أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

غوتيرس: الوعد (الدولي) باستقلال الدولة الفلسطينية لم يتحقق، والوضع على الأرض لا يزال يشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، وضمنها القدس، لا يزال يشكل تحدياً كبيراً للسلم والأمن الدوليين.

 

جاءت هاته التصريحات خلال افتتاح الجلسة الأولى من السنة الحالية لاجتماعات “لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف” في نيويورك. 

 

وفي هذا السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة إن “الوعد (الدولي) باستقلال الدولة الفلسطينية لم يتحقق، بل و الأدهى من ذلك نشهد تدهورا للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، إذ يعاني الفلسطينيون من ارتفاع مستويات العنف وانعدام الأمن وتجريدهم من ممتلكاتهم”.

وأكد “غوتيريس” على أن المطلوب من المجتمع الدولي “تكثيف الجهود الجماعية لحل الصراع وإنهاء الاحتلال، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية”، مضيفا أن “الهدف يبقى وجود دولتين، ذات استمرارية وسيادة، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، على أساس خطوط ما قبل (الرابع من حزيران) عام 1967، والقدس كعاصمة مشتركة لكلا الدولتين”.

ودعا “غوتيرس”، إلى بذل جهود للدفع بالعملية السياسية حاثا “كلا الجانبين على توسيع الاتصالات لتشمل القضايا السياسية الأساسية”.

كما دعا “إسرائيل” لوقف الخطوات أحادية الجانب، والإجراءات غير القانونية التي تزيد من حدة الصراع، معبرا عن قلقه من “استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عنف المستوطنين والعمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى”.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأعمال الاستيطانية بغير القانونية، داعيا إلى إيقافها، مشيرا إلى استمرار العنف ضد الفلسطينيين، حيث قال إن “استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين يعيق بشكل كبير قدرتهم على العيش بأمان وتنمية مجتمعاتهم واقتصادهم”، مضيفا “أنه يشعر بالقلق إزاء الوضع المالي المتردي الذي تواجهه السلطة الفلسطينية، والذي يقوض استقرارها المؤسساتي وقدرتها على تقديم الخدمات لشعبها”.

كما أكد على “أن الأزمة المالية التي تواجهها الأونروا تؤثر سلبا على حقوق ورفاه لاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة”، مناشدا الدول الأعضاء إلى زيادة دعمها المالي للشعب الفلسطيني ومساهماتها في الأونروا.

وكان الفلسطينيون قد شيعوا، مسار الثلاثاء، جثامين ثلاثة شهداء وهم “أشرف المبسلط” و”أدهم مبروك” و”محمد الدخيل”، الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حي “المخفية” بمدينة نابلس.

التعليقات مغلقة.