غياب ثانوية إعدادية بحي المطار بالجديدة يؤرق بال الساكنة
عبدالإلاه علاني
يعتبر حي المطار بالجديدة من الأحياء الحديثة النشأة، ويتميّز بكثافة سكانية كبيرة تتجاور ثلاثة ألاف نسمة، إلا أنه يفتقد لمجموعة من المرافق الضرورية ومن أهمها “مؤسسة ثانوية إعدادية” تستقطب أبناء الحي.
ويضطر التلاميذ الذي يدرسون بالسلك الثانوي الإعدادي لقطع بضعات الكيلومترات لإلتحاق بإعداديات بعيدة عن مقرات سكناهم، مم يجعل سلامتهم الجسدية في خطر ، ناهيك عن الإرهاق الذي يصيبهم داخل القاعات الدراسية بسبب قطعهم لمسافات طويلة.
ويستيقظ التلاميذ المتوجهون للفصول الدراسية في جنح الظلام لإنتظار حافلات النقل الحضري حتى يتمكنوا من وصول مؤسساتهم في الوقت المضبوط ، مما يعرض حياتهم للخطر لأن الحي متاخم للمدينة ويعرف تواجد متسكعين من ذوو السوابق العدلية.
وعبر مجموعة من المواطنين القاطنين بحي المطار ممن إلتقتهم “جريدة أصوات” عن حاجتهم الماسة لتشيد مؤسسة ثانوية إعدادية تستقبل أبناءهم، مطالبين في نفس الوقت من الوزارة الوصية الإسراع لتحقيق مطلبهم، حتى يتمكنوا من التغلب عن المعقيات التي تعترض فلذات أكبادهم قبل الإلتحاق بالفصول الدراسية.
التعليقات مغلقة.