فاس. القرويين تستعيد ثريتها

عادت “الثريا الكبرى” التي ترجع الى القرن 13، إلى جامع القرويين بفاس بعد ان كانت موضوع لاخبار زائفة تم تداولها على نطاق واسع على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.

فمنذ عدة اسابع مضت، تحدث البض عن بيع الثريا لفائدة متحف اللوفر بباريس، وهو الخبر الذي سبق ان نفاه مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مؤكدا وجود الثريا في متحف البطحاء الذي يشكل جزءا من ممتلكات الدولة كما هو الامر بالنسبة لمسجد القرويين.

و قد اكد مهدي قطبي ان الثريتين الكبرى والصغرى عادتا السبت الى قاعة الصلاة بجامع القرويين عند ملتقى البلاط الأوسط الممتد من יلمِحْراب إلى العنزة بالبلاط الذي يتسامت عليه باب الصالحين غربا وباب السبع لويات شرقا.