أجلت المحكمة الابتدائية بفاس، تطبيقا لمقتضيات المادتين 216 و 217 من قانون المسطرة الجنائية كما سبق، النظر في ستة متهمين ضمنهم الناظر السابق في ملف السرقة والتي تعرض لها ضريح مولاي ادريس، قبل تسع سنوات، وذلك عقب مسطرة قانونية قام بها المحافظ الجديد للضريح لإخراجها من الحفظ إلى غاية 14 نونبر 2023.
ويتعلق الامر بسرقة تحف تاريخية نادرة من ضريح مُؤسس أول دولة إسلامية بالمغرب ادريس الأول و للسلطان مولاي اسماعيل و يبلغ عمرها العديد من القرون.
و تتمثل التحف المسروقة في تحفة تركية “حسكة” وساعة خشبية أثرية وكسوة للضريح مهداة من الشريف الإدريسي عبد الرحمان بن الحسين الإدريسي، وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل علاوة على 20 زربية وبعض الستائر التقليدية النفيسة.
التعليقات مغلقة.