الجشع يعمي بصيرة النصابين الذين يستغلون ضعف وحاجة الناس لقضاء أغراضهم، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع صفحات التواصل الاجتماعي ظاهرة قيام عدد من ” المحتالين ” بانتحال صفة صحفيين ، وقيامهم بابتزاز المسؤولين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية مقابل مبالغ مالية مباشرة.
وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها “جريدة اصوات”، فان محتالة تدعى زينب الصحفية، الى جانب شريك لها سبق لاصوات ان كشفت عن هويته، والتي لا تربطها لا من قريب ولا من بعيد أية علاقة بالصحافة، بحيث تستدرج ضحاياها من المواطنين، لاسيما الاثرياء منهم، فتقوم بابتزازهم لتختفي بد ذلك عن الانظار. والادهى من ذلك انها تدعي تخرجها من المعهد العالي للصحافة، بينما لا يتعدى مستواها الدراسي السنة الثانية بكالوريا. والادهى من ذلك ايضا ان محاميا مرموقا في مدينة فاس يتستر على افعالها، رغم علمه بكونها تحمل بطاقة صحافية مزورة.
ان الصحافة تمثل السلطة الرابعة، والمحافظة على هذه السلطة يبقى من اختصاص الزملاء الصحفيين الحقيقيين وذلك بجمع الشمل ووضع حد لسلوكات هؤلاء المتطفلين.
التعليقات مغلقة.