أفادت وسائل إعلام مصرية أن السلطات الأمنية استطاعت من توقيف 17 شخصا يشتبه في تورطهم في واقعة محاولة الاغتصاب الجماعي للفتاة المذكورة وسط الشارع العام ليلة رأس السنة 2020، والتي اتضح من خلال التحقيقات أنها مغربية الجنسية.
وقد انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق تعرض الفتاة المغربية لمحاولة اغتصاب وسط الشارع العام وسط مدينة المنصورة بمصر، تزامنا مع احتفالات رأس السنة، الأمر الذي أثار موجة جدل واسع على المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام، وعلى إثرها باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها في الموضوع، وتمكنت من تحديد هوية الضحية، والتي تبين أنها مغربية الجنسية، وأنها تتواجد بمصر من أجل السياحة والاحتفال برأس السنة.
واستطاعت السلطات الأمنية المصرية من تحديد هوية المشتبه فيهم بعد تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، حيث اعتقلت 17 مشتبها فيه، فيما استجوبت أكثر من 20 شخصا من أصحاب المحلات والعاملين بها وكذلك عمال وبوابين بالمنطقة.
وحسب ما أوردته بعض المواقع المحلية، نقلا عن شهود عيان، كانت الضحية تسير رفقة صديقتها بشارع الجمهورية، قبل أن يبدأ الجناة بمعاكستهما وترديد ألفاظ جنسية ضدهما، فقامت الضحية بالدخول لأحد المحلات التجارية للاحتماء به، ولكن الشباب تجمعوا أمام المحل وكادت تنشب مشاجرة بين العاملين بالمحل والجناة حتى اضطر صاحب المحل لإخراج الفتاة من المحل منعا لاقتحام المكان.
وحسب ذات المصادر، وعندما خرجت الفتاة من المحل حاولت إيقاف سيارة أجرة للخروج من المنطقة، لكن الجناة منعوها، وبدأت واقعة التحرش، حيث تدافع المعتدون حولها، بينما اختفت زميلتها من المكان بعدما احتمت بإحدى العمارات.
وجدير القول عن شهود عيان: “نشبت مشادات بين المتحرشين وبعض الشباب الذين حاولوا حمايتها، ليتمكنوا أخيرا من إدخالها إلى إحدى السيارات التي أخرجتها من المنطقة”.
التعليقات مغلقة.