بعد تسجيل حالة وفاة في صفوف العالقين المغاربة في مدينة مليلية المحتلة، لشابة ثلاثينية، وجدت ميتة في حمام ملجأ، وتدخل المغرب لتنظيم أول عملية ترحيل، لا يزال العالقون المغاربة في المدينة المحتلة يواجهون الكثير من الصعاب، خصوصا النساء، اللواتي وجهن شكاية بتعرضهن لاعتداءات جنسية.

وقالت مصادر إعلامية إسبانية، منها إذاعة المدينة المحتلة، إن الشرطة فتحت، صباح اليوم الثلاثاء، تحقيقا في ادعاءات نسوة مغربيات تعرضن لاعتداءات جنسية، داخل مقبرة، ومسجد كانا قد خصصا لإيواء العالقين المغاربة.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر حقوقية لـ”اليوم 24″ إن مغربيات قدمن شكاية بتعرضهن لاعتداءات جنسية، وبات الملف الآن في يد القاضي، الذي سيتخذ قراره في الملف، مع بدء استنطاق المعنيين بالأمر.

يذكر أن العشرات من المغاربة لايزالون عالقين في مدينة مليلية المحتلة، وسبق لعدد منهم، خصوصا النساء، أن خرجن في مقاطع فيديو يناشدن السلطات المغربية التدخل لإخراجهن، وأطفالهن من المدينة المحتلة، متحدثات عن ظروف إيوائهن غير الإنسانية.

المغرب كان قد سارع، بعد ساعات عن تسجيل وفاة مغربية في ملجأ العالقين في مليلية المحتلة، إلى تنظيم أول رحلة عودة، شملت مائتي شخص، إلا أنه لم ينظم بعدها أية رحلة مماثلة، بعد التأكد من تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف العائدين من المدينة المحتلة.

وفي المقابل، نظمت السلطات المغربية ثلاث رحلات عودة للعالقين المغاربة في مدينة سبتة المحتلة، في أوقات متقاربة، وسط توقع بأن تنظم عملية رابعة، قدمت سلطات المدينة المحتلة لائحة بأسماء المستفيدين منها للسلطات المغربية، في انتظار التأشير عليها.