مجلس جماعة الرباط ينهي فترة “أغلالو” ويبدأ صفحة “المودني” بالأغلبية المطلقة
تم، اليوم الإثنين، انتخاب، فتيحة المودني، المرشحة الوحيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عمدة للرباط خلفا للتجمعية “أسماء اغلالو“.
وخلال جلسة التصويت حصلت “المودني” على 66 صوتا من أصل 81، فيما عارض ترشيحها 7 مستشارين، وامتنع 3 آخرون التصويت.
وكانت أسماء أغلالو، قد اعلنت استقالتها من رئاسة عمودية الرباط، مبررة ذلك بـ”تغليب مصلحة الساكنة”.
وفجرت “أعلالو” خلال مسيرتها على رأس مجلس الرباط قنابل في كل الاتجاهات. وقد طالت هاته القنابل حتى فريقها الحزبي والتحالف المساند.
شظايا القنابل المتفجرة لم يستطع حتى رئيس الحكومة والحزب، عزيز أخنوش، إخمادها. وهو الذي خرج غاضبا في وجه “أغلالو“.
وضع ضيق حبل العزل على عنق “أغلالو” من قبل المجلس والحزب. وزاد فتح ملف حول مبالغ مالية تم صرفها الوضع قثامة بالنسبة ل”أغلالو“. لتقرر عقب ذلك النجاة بنفسها من خلال تقديم استقالتها.
قالت في نص رسالة الاستقالة “لقد كان لي عظيم الشرف حينما توليت تدبير مجلس مدينة الرباط”.
وأضافت: “أنه ونظرا لحالة الاحتقان التي يعرفها المجلس، ألتمس منكم قبول استقالتي من الرئاسة. وذلك تغليبا مني لمصلحة ساكنة الرباط التي أعتز بالانتماء إليها”. موجة الكلام للوالي اليعقوبي.
وقد حملت جلسة التصويت رسميا “فتيحة المودني” كعمدة لمدينة الرباط، فيما ضمت تشكيلة نواب المكتب الأسماء التالية:
عزيز اللميني، الأصالة والمعاصرة، عبد السلام البكاري، الاستقلال، هشام أقمحي، الأحرار، البشير التاقي، الأصالة والمعاصرة.
وضمت التشكيلة أيضا رحمة الوزاني، الاستقلال، أمين صادق، الأحرار، ليلى بيلغة، الأصالة والمعاصرة، أمينة السباعي، الاستقلال.
وأيضا حسنية غيش، الأحرار، بدر الطنشري، الاتحاد الاشتراكي.
“أغلالو” ترضخ للضغوطات أمام تحريك دعاوى ضدها وتستقيل من عمودية الرباط
التعليقات مغلقة.