أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فدرالية اليسار بالمحمدية تطالب بعزل هشام أيت منا من رئاسة المجلس الجماعي

أصوات

استنكر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، الوضع المزري الذي تعيشه مدينة الزهور، كنتيجة للفشل الذريع للتدبير الجماعي، ناهيك عن التغيب المستمر لرئيس الجماعة، والعراقيل الموضوعة من قبل سلطات المراقبة والوصاية، والوكالة الحضرية، في وجه تنمية وتأهيل المدينة وتوفير المرافق الضرورية لعيش المواطنين.

وأكد أنصار الرسالة، استمرار عجز المجلس الجماعي القيام بمهامه  التي تضمنها قانون الجماعات 113.14، محملا  المسؤولية لرئيس المجلس الجماعي، هشام ايت منا، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين.

هذا وطالبت الرسالة عبر بلاغها، سلطات المختصة بضرورة تحريك مسطرة العزل في حقه، بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة الزهور من الواقع البئيس والمزري، الذي تتخبط فيه.

وأشار فرع الحزب بالمحمدية، عبر بلاغ أصدره في الموضوع، إلى استمرار معاناة سكان مدينة المحمدية، في خضم انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…)، بالإضافة إلى تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة، ومواصلة تشييد المباني على حساب المساحات الخضراء.

وطالب الحزب نفسه،  بتوفير السكن، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة، عبر إنشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، بالإضافة إلى معالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتحسين صورة المدينة.

ودعت ذات الهيئة السياسية، اعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، باعتبارها همزة الواصلة بين الجهات الكبرى بالمغرب، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، مشددة على ضرورة توفير الشغل للساكنة، من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة.

التعليقات مغلقة.