أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فرقة محاربة العصابات بتازة، “BAG” تضرب بقوة وتطيح بمجموعة من المبحوث عنهم

محمد حارص

أصبحت فرقة مكافحة العصابات الجهوية بتازة، تشكل القوة الضاربة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن تازة، حيث تعمل الفرقة منذ إحداثها على مكافحة الجريمة وتتبعها.

 

وهكذا وفي حصيلة للأسبوعين الأولين لانطلاقها بولاية أمن تازة، استطاعت فرقة مكافحة العصابات “BAG”، في وقت وجيز عن إحداثها، تمكنت في عمليات شرطية متفرقة من إيقاف العديد من الأشخاص المبحوث عنهم، أو المتورطين في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات والسرقة وجرائم الاعتداء بالشارع العام وأنواع أخرى من الجرائم.

وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة “أصوات”، فإن هاته العمليات الشرطية التي قامت بها هذه الفرقة بالتنسيق مع النيابة العامة المختصة، أسفرت بناء على إشعارات من الخط 19، ومن عمليات متفرقة، تفيد إحداهما بحصول تهديد من قبل أحد الأشخاص لحياة المواطنين وتهديد سلامتهم، على مستوى “زنقة فاس” يتحوز سلاحا أبيضا من الحجم الكبير ملوحا به في وجه المواطنين واعتراض طريقهم، والذي تم ضبطه من قبل عناصر الفرقة وهو عاري الجسد، لتعمل على تجريده من سيف نصله يبلغ حوالي 80 سنتم، وليتم إحالته على عناصر الدائرة الخامسة المداومة.

وفي عملية مماثلة عملت عناصر الفرقة على التدخل لإيقاف شخص يثير فوضى بالشارع العام مهددا سلامة المارة للخطر على مستوى “حي فدان بنسعادة”، حيث عملت على شل حركيته واعتقاله مع إحالته على الدائرة الأمنية المداومة من أجل الاختصاص.

ذات الخط، توصل بإشعار يفيد بتعرض أحد المواطنين للضرب والجرح بالقرب من أحد المطاعم المعروفة، نُقل على إثره على مثن سيارة خاصة في حالة حرجة، لتعمل على الفور عناصر فرقة مكافحة العصابات على التوجه إلى عين المكان، وتتبع مسار الجاني الذي تمكنت من تحديد وتشخيص هويته، ليتم إيقافه في وقت وجيز لا يتعدى 15 دقيقة.

كما تلقت قاعة الاتصالات إشعارا في موضوع عملية أخرى، يفيد بتواجد أحد الأشخاص ب”قبة السوق” بالمدينة العثيقة متحوزا بالسلاح الأبيض مهددا سلامة المواطنين، ليتم اعتقاله وتجريده من السلاح.

وعلى مستوى “الزاوية الكبشية” بالمدينة العتيقة، عملت عناصر نفس الفرقة على إيقاف تاجر للمخدرات، مبحوث عنه، سبق معاينته بوقت سابق يتولى عملية الترويج قبل أن يتخلص من كمية من مخدر الشيرا متواريا عن الأنظار بعدما احس بمراقبة الشرطة، وبقي في حالة فرار إلى أن تم إيقافه من طرف فرقة مكافحة العصابات وإحالته على فرقة مكافحة المخدرات من أجل الاختصاص، كما استطاعت ذات الفرقة على مستوى حديقة “20 غشت” في إطار محاربة ظاهرة السياقة الاستعراضية من إيقاف شخص يتولى سياقة دراجة نارية لا يتوفر على وثائقها، وإحالته على الدائرة الأولى المداومة.

كما عرفت المدينة العثيقة تدخلا مماثلا استطاعت من خلاله فرقة مكافحة العصابات من إيقاف شخصين مبحوث عنهما من أجل الاتجار في المخدرات.

وفي السياق ذاته وبوسط المدينة عملت ذات الفرقة على توقيف شخصين من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات، حيث ضُبط بحوزتهما على كمية من مخدر “الكيف الخام”، تقدر بحوالي كيلوغرام.

وعلى مستوى “حي السعادة” تمكنت نفس الفرقة من ضبط أحد المروجين في حالة تلبس بترويج المخدرات، والذي تم العثور بحوزته على كمية 50 غرام من مخدر الشيرا.

أما بحي “بيت غلام” استطاعت عناصر فرقة مكافحة العصابات من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية وهو بصدد ترويج مخدر المعجون، حيث ضبطت بحوزته كمية 70 غ من هذا المخدر بالإضافة إلى كمية من زريعة الكيف.

 

وفي إطار محاربة ظاهرة السرقات بالنشل، تمكنت عناصر الفرقة على مستوى “زنقة فاس” من إيقاف شخص ينحدر من منطقة “كلدمان” من أجل محاولة تعريض إحدى النساء لسرقة حقيبتها اليدوية، والتي أصرت على المتابعة، بعد عملية إيقافه.

بذات القطاع، استطاعت فرقة مكافحة العصابات من إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية، وهو متلبس بسرقة ملابس نسائية من داخل أحد محلات الملابس الجاهزة، حيث تمت إحالته على القسم القضائي المداوم.

دائما وفي إطار قضايا الاتجار في المخدرات، عملت فرقة مكافحة العصابات على إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية والمعروف بعدوانية اتجاه المواطنين، والمتورط في قضية تتعلق بالضرب والجرج البليغين بواسطة السلاح الأبيض المفضي للكسر، والمبحوث عنه بموجب برقية بحث وطنية من أجل الاتجار في المخدرات، حيث اسفرت عملية التفتيش المنزلي على حجز 4 صفائح من مخدر الشيرا.

 

وتمكنت فرقة مكافحة العصابات في البداية بتاريخ 02.07.2022 من إيقاف شخص متورط في قضية تتعلق بالضرب والجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض في حق نادل مقهى بشارع “الحسن الثاني”، والذي نُقل في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بن باجة بتازة.

كما تمكنت الفرقة المذكورة، خلال نفس اليوم، من إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية من أجل حيازة السلاح الابيض في ظروف من شأنها تهديد سلامة الاشخاص والاموال (زنقة فاس)، وبحوزته سلاح أبيض عبارة عن سكين متوسط الحجم ذات قبضة بلاستيكية سوداء اللون، وأنبوب معدني (FLEXIBLE ).

 

وفي إطار تتبع القضايا التي تقع خارج النفوذ الترابي للأمن الجهوي بتازة، وعلى اثر قضية متعلقة بالعنف المفضي إلى الموت والتي كان ضحيتها أحد رواد “حانة جنان تازة”، والذي نقل إلى مستشفى “بن باجة” بتازة، في حالة حرجة، حيث فارق الحياة، في زوال نفس اليوم، وبعد أبحاث وتحريات قامت بها فرقة مكافحة العصابات، تبين أن من بين المتورطين شخص من ساكنة مدينة تازة معروف بسوابقه العدلية في مجال الاتجار بالمخدرات، لتعمل على إشعار الوكيل العام باستئنافية تازة، بعد تحديد مكان تواجده بمحيط الحانة، وبالتالي إيقافه وتسليمه إلى عناصر المركز الترابي للدرك الملكي من أجل استكمال البحث، لكون القضية تدخل في نطاق نفوذ الدرك الملكي.

 

كما استطاعت فرقة مكافحة العصابات من تحديد مكان تواجد أحد المبحوث عنهم من أجل الضرب والجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض وذلك بمنطقة “رأس الماء” التابعة ترابيا لنفوذ الدرك الملكي، وبعد إشعار وكيل الملك والتنسيق مع عناصر الدرك الملكي تكللت تدخلاتهم بإيقافه واستقدامه إلى مصالح الأمن الجهوي بتازة، حيث تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ما سبق ذكره، ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة القسم القضائي المختص.

التعليقات مغلقة.