عرض أحد القصور الملكية في بلدية غريتز-أرمانفيلييه، بمقاطعة سين ومارن بفرنسا. كان في ملكية الملك الراحل الحسن الثاني، مطلع الثمانينيات، للبيع.
ووفق ما أوردته مجلة “باريس ماتش” الفرنسية. فإن هذا القصر الفاخر معروض للبيع بـ425 مليون يورو. وقد تم بناؤه عام 1884 من قبل عائلة “روتشيلد”. وأقيم على مساحة سكنية تقدر ب2500 متر مربع، ويشمل 109 غرفة. ويضم صالونا لتصفيف الشعر. ثلاثة مصاعد. خمسة صالونات. حمام تقليدي. عيادة طبية للأسنان. صيدلية. مختبر تحاليل طبية. غرف للاستقبال، مسابح للصيد. إضافة ل17 غرفة نوم مع حدائق شتوية في الطوابق العليا.
واضافت المجلة، أن إسطبلات القصر يمكن أن تستوعب 50 حصانًا. فيما يضم الطابق السفلي نفق توصيل يُلقب بـ”المترو”. حيث توجد المطابخ الأوروبية والمغربية. الخضراوات. البقالة. غرف التبريد. وقد تم ترتيب كل هذه الشبكة بشكل خاص حيمنع لقاء الموظفين بالسكان والضيوف.
وقالت المجلة الفرنسية نقلا عن إينياس مويسن، الوكيل العقاري المسؤول عن عملية البيع، “إنه أغلى قصر في فرنسا. وربما في العالم”. مضيفا أن سعر 425 مليون يورو له ما يبرره. من حيث البناية. وكذلك مساحة الأرض (غير المبنية) البالغة 1000 هكتار. والتي توفر إمكانات لبناء آلاف الشقق.
وتقدر سومة البيع في الأوساط العقارية الفرنسية، بالأغلى في فرنسا. وهي تتجاوز السعر الذي باعه به الملك محمد السادس عام 2008 لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. والتي لم تتجاوز حوالي 200 مليون أورو فقط.
التعليقات مغلقة.