رغم أنه لم يعلن ترشحه رسميا إلى حد الآن، ما زال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في نيسان/أبريل مدعوما بحملة انتخابية غير حماسية وبعجز معارضيه عن فرض أنفسهم.
ويعمل ماكرون على تقديم نفسه على أنه رجل دولة يركز على قضايا الساعة من إدارة الأزمة الصحية في فرنسا إلى جهود دبلوماسية يبذلها في كل الاتجاهات بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو لم يلج بعد حلبة الاستحقاق الرئاسي ويؤجل إعلان ترشحه الذي لا يحوم أي شك بشأنه.
ويوجه خصوم ماكرون اتهامات له بأنه بصدد خوض حملة انتخابية غير معلنة،وتظهر استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة أن تأييد ماكرون يعرف استقرارا فهي تشير إلى حصوله على 25 % من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وإلى فوزه في الدورة الثانية أيا كان خصمه.
المصدر فرنس24
التعليقات مغلقة.