شهدت العاصمة الفرنسية، باريس، اليوم الثلاثاء، صدامات بين عناصر الشرطة ومئات المتظاهرين الذين كانوا يتقدمون مسيرة غاضبة عرفت مشاركة العشرات من المحتجين على قرار “ماكرون” وحكومته تعديل نظام التقاعد.
وقد استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين، الذين ارتدوا الملابس السوداء ووضعوا الأقنعة.
واستعملت الشرطة العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، الذين واجهوا العنف بإضرام النار في حاويات القمامة، قبل أن تصل المسيرة الاحتجاجية إلى ساحة “لا ناسيون”.
وفي هذا السياق قالت شرطة باريس، إن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع، لـ”تفريق التظاهرة”، والسماح “لفرق الإطفاء بالتدخل”، و”تسهيل تقدم المسيرة”، مشيرا إلى أن عدد الذين أوقفوا، حتى الساعة الرابعة حسب التوقيت العالمي قد وصل إلى 22 شخصا.
وقال مراسلو “فرانس برس” أن شخصين، على الأقل، أصيبا خلال هذا التدخل، أحدهما أصيب على مستوى الرأس، والآخر في الساق، والأمر يتعلق بأحد الصحافيين، وقد وصفت إصابته ب “الخفيفة”.
وقال وزير الداخلية، جيرالد دارمانيان، أنه قد تم حشد 13000 من قوات الشرطة والدرك – بينهم 5500 في باريس – في اليوم العاشر من الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد المفجر لهاته الاحتجاجات.
التعليقات مغلقة.