إبراهيم زباير
لم يستثمر الدفاع الجديدي أجواء الانفراج الذي لاحت بعض ملامحه عقب فوزه في الدورة الثالثة عشر على المتصدر الوداد البيضاوي، فعادت حليمة لعادتها القديمة أمام يوسفية برشيد حيث غاب التناغم بين عناصر دفاع الفريق، والاستهتار بالخصم، رغم الاستحواذ على مجريات اللعب، الاستهانة والتهاون
قابلتهما واقعية لاعبي يوسفية برشيد الذين كانوا سباقين للتهديف بقذيفة سعدان من ضربة ثابتة لم يتصد لها الحارس بورحو وكأني به لم يستفد من اخطائه السابقة( أقربها في الدورة 13 أمام الوداد حين هزمه عطية الله وبنفس الطريقة )، ورغم التعديل من توقيع ايوب الكعداوي عبر ضربة جزاء أقرتها غرفة الفار.
وقبل استئناف اللعب عقب فترة الاستراحة المدرب المساعد لبرشيد ازماني يقدم على اقحام المهاجم يونس رشيد الذي ارتقى محولا الكرة براسية إلى
المرمى، ومرة أخرى الكعداوي يعدل النتيجة (الهدف الرابع له هذا الموسم )بعد توصله بكرة على المقاس من الدينامو زكريا حذراف، ورغم تراجع المحليين وسيطرة الزوار فإن واقعية البديل يونس رشيد قضت على امال الجديديين بهدف ثالث بضربة مقص رغم أنه كان عائدا من حالة شرود.
على أي فوز مهم لأبناء أولاد احريز، وهزيمة مرة لأبناء دكالة وهي السادسة لهم هذا الموسم، في انتظار الدورة الأخيرة من مباريات الذهاب أمام المتذيل سريع وادي زم بالجديدة، ولن تكون سهلة أمام جريح.
التعليقات مغلقة.