أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فساد وانتهكات جنسية وفضائح بالجملة تتفاعل والخارجية “الإسرائيلية” تستدعي سفيرها في المغرب

خردي لحسن

أكدت وسائل إعلامية “إسرائيلية”، أن وزارة الخارجية “الإسرائيلية، قد استدعت، يوم الثلاثاء من شهر شتنبر الجاري، سفيرها لدى المغرب، ديفيد غوفرين، بسبب شبهات عن انتهاكات جنسية وتحرش وفساد.

وأضاف نفس المصدر أنه قد تم الطلب من “ديفيد غوفرين” الذي عاد إلى منصبه في الرباط يوم الأحد، البقاء في “إسرائيل” بانتظار تحقيق الوزارة فيما نسب اليه من انتهاكات جنسية وفساد. 

و وفق ما نقلته قناة عبرية رسمية، يومه الإثنين، فإن وزارة الخارجية “الإسرائيلية” قد فتحت تحقيقًا في “شبهات خطيرة” وقعت بممثلية “تل أبيب” الدبلوماسية لدى المغرب، شملت مزاعم استغلال نساء من قبل مسؤول كبير، وتحرش جنسي ومزاعم ارتكاب جرائم لا أخلاقية إضافةً إلى صراعات حادّة بين دبلوماسيين سياسين.

 

وفي هذا الشأن قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث “الإسرائيلية” الرسمية إن وزارة الخارجية تحقق في الشكاوى الواردة بشأن أعمال يُزعم أنها نُفِّذت في الممثلية (مكتب الاتصال) “الإسرائيلية” في المغرب.

وللإشارة فإن دبلوماسيين كبار وسياسيين “إسرائيليين” متورطين في القضية، لافتة إلى أن محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة “الإسرائيلية”، ديفيد غوفرين، الذي كان في السابق سفيرًا ل”إسرائيل” لدى مصر.

وأضافت القناة، أنه وعلى خلفية تلك الادّعاءات وصل وفد كبير من وزارة الخارجية “الإسرائيلية” إلى الرباط على عجل الأسبوع الماضي، ضمّ المفتش العام للوزارة، حجاي بيهار.

وأوضحت القناة أن الوزارة تُحقق في اختفاء أو سرقة هدية ثمينة جاءت من الديوان الملكي المغربي خلال احتفال “إسرائيل” بذكرى تأسيسها، لم يتم الإبلاغ عنها.

كما يجري التحقيق في صراع داخل مكتب الاتصال بين رئيس البعثة، غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن أمن وسلامة البعثة، وفق القناة.

وأشارت إلى “قصة غريبة أخرى يتم التحقيق فيها حول رجل أعمال يدعى سامي كوهين (يهودي مغربي)، قام بفعاليات استضافة رسمية لكبار المسؤولين الإسرائيليين” في المغرب.

وشارك “كوهين”، في استضافة “يائير لابيد”، رئيس الوزراء “الإسرائيلي” عندما كان وزيرًا للخارجية، ووزير العدل، جدعون ساعر، ووزيرة الداخلية، أيلييت شاكيد، وغيرهم من كبار المسؤولين.

وبحسب الادّعاءات “رتب رجل الأعمال اجتماعات لكبار المسؤولين الإسرائيليين مع ممثلين رسميين مغربيين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، لكنه صديق لديفيد غوفرين”.

وقالت قناة “كان” إن أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية (الإسرائيلية) هو الادّعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي.

وأضافت أنه إذا ثبتت صحة هذه المزاعم فقد يكون هذا حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة بين “إسرائيل” و”المغرب”. 

التعليقات مغلقة.