فشل حزب العدالة و التنمية في السياسة و تدبير امور الناس بالمغرب .
بقلم – احمد أموزك
من أراد أن يمتهن العفة فما عليه سوى أن يبتعد عن تدبير أمور الناس ، بتركه الإدعاء بالتعفف
فاعضاء حزب العدالة و التنمية لم يستطيعوا التخلي عن لبس خرقة الاولياء ، لأن لها اهلها ، ممن يفهمون فيها و يماسونها بدنويتهم التي تفهم مقاصدها و عاداتها
اما ان يمارسوا السياسة عبر إرتداء جلباب الأولياء فهدا لن ينفع المواطن المغربي في شيء ، و بهدا يكون حزب ” المصباح ” قد فشل في السياسة ، و في تدبير امور الناس، عبر إدعائه بانه يمارس التقوى و الورع ، و لايمكنه بان يجمعهما مع بعضهما في إطار واحد
هؤلاء المسيرين للحكومة المغربية ، أتووا مسلحين بأفكار مغرقة في الجهل ، بتوابث التدين المغربي , فحاولوا إدخال الشعب المغربي في سلوك النسق الوهابي ، لكن فشلوا و خابوا
فالزعيم السابق للبيجيدي ” عبدالإله بنكيران ” ، و الرجل الژعيم الحالي للحزب ” سعد الدين العثماني ” فرقوا المغاربة من خلال إمتهان السياسة ، لغاية في نفس يعقوب
و هدا الأمر في إستغلال الدين لآجل الوصول لممارسة السياسة
التعليقات مغلقة.