أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فصل جديد من فصول محاكمة صلاح الدين الخاي

قضية شائكة هزت الرأي العام المسفيوي بصفة خاصة والمغربي بصفة عامة إنها محاكمة من نوع خاص، لمتهم لم تتبث إدانته لحد الآن وسيكون يوم   الأربعاء 2017/10/18 على الساعة التاسعة صباحا  موعد جديد لفصل جديد من فصول محاكمة  بطلها صلاح الدين الخاي المتهم الرئيس بقتل إسماعيل. و على غرار المسلسلات المكسيكية سيتم نسج  خيوطها، إذا كان تابثا بالتأكيد أنه لن يتم تنفيذ قرارات المحكمة ذات الصلة بتفريغ مضامين المكالمات الهاتفية، وكذا مشاهدة مضمون القرص الصلب لكاميرا المقهى المجاورة لمسرح الجريمة علانية أمام أنظار الجميع في قاعة المحكمة, -كما التزمت بذلك النيابة العامة خلال أولى جلساتها.

فإن الشيء الجديد الذي تغير الأسبوع الماضي هو تقاعد رئيس غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف الأستاذ مصطفى سهم , بصفته رئيس هيئة الحكم التي تتولى النظر في قضية صلاح الدين، هذا القاضي المشهود له بالنزاهة من طرف القاصي والداني، لطالما تشبث بضرورة تنفيذ قرارات المحكمة دون تحايل، حيث سبق له رفض كشوفات هاتفية مزورة مرتين اثنتين، كما تشبث بضرورة إحضار القرص الصلب رغم التلكؤ في تنفيذ قرارات المحكمة، وسيبقى التاريخ يحتفظ له بعبارته الشهيرة وقد أخذ منه الانفعال كل مأخذ عندما توالت تأجيلات الجلسات لنفس السبب: (إلى حين تنفيذ قرارات المحكمة)، حيث قال في حضور الجميع: (للأسف، آخر ما ينفذ هو قرارات المحكمة)!!! ترى، هل ستستمر هيئة الحكم على نفس الإصرار لتنفيذ قرارات المحكمة الصادرة باسمها دون تحريف، حفاظا على سمعة القضاء وشرفه؟ وهل سيتواصل مسلسل التأجيل بسبب نفس اللازمة (إلى حين تنفيذ قرارات المحكمة)؟ أم أن متغيرات أخرى ستستجد خلال قادم الأيام تعيد للقضاء هيبته وثقة المواطن فيه.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.