أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فضاء التأملات: بين سلا و كينشاسا متاهة اسمها وزان و نهاية حلم للامتداد اللاموزون

بقلم محمد حميمداني

بقلم محمد حميمداني

 

ظننتني أتشبت بالحياة في متاهات العشق السرمدي و بتلاوين زخارف النفاق الأبدي علني أعانق أيوب في صبره اللامتناهي ، و نيرون في طغيانه الممتد من المحيط إلى البحر عذابا ممتدا بلا وصال ، و سيزيف الحالم بعفو من عقوبة العذاب الأبدي .

 

يقف القارب سائلا راكبيه ، هل من ملاذ فيتيه القارب في غياهب السؤال، و يهرب من جرحه ليسير مكسرا عباب البحر باحثا عن الحلم و الأمان، سائلا أدرب المحيط عن عشق لا نهائي يمتد من الضياع إلى الضياع، تتوهج أعاصير الحلم على محيا حلم أراد للحياة أن تحيا عبر بوابات التيه و الفضاء الممتد ، لينهار من كثر التباكي و الانحدار، فيقف مشدوها عبر بوابات المحيط الممتد الضامر لرحلة الامتداد و الضياع ، تتلهف فقدانه المقصوص على زوايا الشعر و الأغنيات لتتلقفه أذرع العشاق و النبيذ الموحي بسر الحياة.

 

تتوقف الكلمات عن النباح و السعار لتقف على شاطئ “كينشاسا” تتوسد عمق الصور و الآهات التي لا تضيع في عمق سلا و حي “سعيد حجاج” .

 

يقف السعيد مشدوها فلا هو سعيد و لا هو حجاج بكل ألوان الإعراب واقفا منزوع الغطاء و اللولب الماسك للحياة، فتتوقف العقارب عن الدوران و تتيه الحياة إلى مستقر لا يأتي، ممتد من “كينشاسا” إلى “سعيد حجي” ف “وزان” لتنتهي الحكاية و الرحلة على مستقر عقبان نزوة هروب و امتداد و ضياع لانهائي و ليتوقف الكلام عند مفترق الأحلام.

التعليقات مغلقة.