مراد المنظري :شفشاون
يواصل المكتب الوطني للكهرباء بإقليم شفشاون، عبثه بحياة المواطنين وسلامتهم، بالرغم من المراسلات التي توصل بها من طرف الإدارة الترابية والمجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني، من أجل إصلاح حوالي 150 عمود كهربائي متساقط بمختلف أرجاء جماعات التابعة لإقليم شفشاون .
ويطالب المواطنون من المكتب الوطني للكهرباء، إنقاذ سكان عدد من الدواوير التابعة لشفشاون من الاخطار المحدقة بهم لاسيما الأطفال الصغار وكبار السن، بعدما ظلت الأسلاك الكهربائية مبسوطة على الأرض لحوالي ثلاث سنوات، دون تسجيل أي تدخل يعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية، بالرغم من الوعود التي ظل الأهالي يتوصلون بها كلما حاولوا التعبير عن مشاكلهم.
وحسب مصادر للجريدة فإن أغلب السكان على مستوى عدد من المناطق المرتفعة كانوا في الكثير من الأحايين يتدخلون لصيانة الأعمدة التي تتساقط بسبب الرياح القوية والأمطار، إلا أن المرحلة الأخيرة أضحت استثنائية بعدما سقط حوالي 150 عمودا دون تسجيل أي تدخل من طرف المكتب الوطني للكهرباء الذي من المفروض أن يتحرك سريعا في مثل هذه الحوادث التي تشكل طارئا لا يقبل المزيد من التأخير لكون الأسلاك لا تزال مبسوطة على الأرض لسنوات.
من جهة ثانية، علمت الجريدة أن المكتب الوطني للكهرباء لم يهتم لمراسلات عامل إقليم شفشاون ولا المجلس الجماعي، بعدما ظل المشكل قائما ولم يطرأ أي تغيير، بالرغم من توقيع اتفاقية مؤخرا بين المكتب والمجلس ، ساهمت فيها هذه الأخيرة بمقدار مالي محترم لتعويض الأعمدة المتساقطة، لكن دون تسجيل أي نتيجة.
ويحمل المواطنون وفاعلون في المجال الجمعوي والحزبي، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذه الفضيحة للمكتب الوطني للكهرباء والسلطات المحلية على مستوى عمالة إقليم شفشاون لاسيما وأنها توصلت بأزيد من مراسلة من طرف مصالحها في هذا الموضوع.
التعليقات مغلقة.