أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فضيحة.. اتجار في البشر تتفجر في فرنسا ومغاربة يبحثون عن أسرهم الحقيقية

يبحث مجموعة من المغاربة المقيمين في بعض البلدان الأوروبية عن هويتهم الحقيقية، بعد أن سرقوا في الفترة مابين 1970و1980، من طرف مافيا الاتجار بالبشر التي كانت في مدينة مليلية المحتلة.
ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية تصريحات لبعض الشبان المغاربة الذين يبحثون عائلاتهم بالمغرب، بعدما أخبرتهم الأسر التي عاشوا فيها أن أصولهم مغربية. وقد صرح محمد علي بناني وإبراهيم كرماوي أنهما سرقا من أسرتهما مباشرة بعد الولادة، من مناطق نواحي الناظور مجاورة لمليلية المحتلة.
وأوضح محمد علي بناني أنهما توصلا لمعلومات تفيد أن الكثير من العائلات الفقيرة في المغرب، كانت تضطر للتخلي عن أبنائها لعائلات ميسورين تعيش في فرنسا، مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح مابين ألف و6 آلاف أورو. مضيفا أن سرق من والديه ثلاثة أيام بعد ولادته ليتم تبنيه من أسرة مغربية مقيمة بفرنسا.
أما إبراهيم كرماوي فقد تحدث عن قضيته في كتاب تحت عنوان “الطفل التائه”، يروي فيه سيرته الذاتية ويفضح من خلاله عملية الاتجار في البشر، كما يسعى من خلاله للوصول إلى عائلته الأصلية.
ومازالت ظاهرة سرقة الأطفال الرضع والصغار مستمرة في المجتمع، حيث كشفت العديد من المقالات عن حالات متعددة لمحاولة سرقة الأطفال وأيضا سرقة المواليد من المستشفيات وبيعهم لأسر ميسورة.

التعليقات مغلقة.