في مجتمعنا المكبوث له أنواع و أشكال من الشذوذ الجنسي، إلا أن هذه المرة ليس كأي مرات، فالأمر يتعلق ب“الزوفيليا” أو “البهيمية”، وهي اضطراب جنسي يلجأ من خلاله الشخص إلى ممارسة الجنس مع الحيوانات، وتعتبر جريمة في معظم دول العالم كما أنها محرمة في العديد من الأديان.
فهذا النوع من البشر لم يسلم أي حيوان من قبضتهم، و الان يأتي الدور على الأسماك، حيث تفجرت فضيحة “زوفيلية” من العيار الثقيل، أبطالها صيادون مغاربة يقومون بإشباع رغباتهم الجنسية الشاذة عبر ممارسة الجنس على سمك الراية.
وتداولت عدد من المجموعات والصفحات “الفيسبوكية” المغربية، صورا ومقاطع فيديو -تحفظ الموقع عن نشرها- تتحدث بالتفصيل عن هذه الظاهرة المقززة وقالوا أن الصيادين يستمتعون بممارسة الجنس على سمك الراية كونها تشبه في شكلها إلى حد كبير الجهاز التناسلي للمرأة، وذلك بعد صيدها بساعات.
وفي الوقت الذي استنكر فيه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل الشنيع، وعبروا عن سخطهم الشديد منه، سخر آخرون من الأمر والتمسوا العذر للصيادين، كونهم يغيبون لأيام طويلة عن زوجاتهم وشريكاتهم في عرض البحر، في غياب تام لأي “متنفس جنسي” من أجل إشباع رغباتهم، قبل أن يحذروا بشكل أكثر سخرية من تناول سمك الراية.
فيما ذهب إبداع البعض الآخر في السخرية من الخبر إلى حد الدعوة إلى إطلاق “هاشتاغات” تضامنية مع سمك الراية:
#ماتقيش_رايتي #الراية_أشرف_الأسماك.
التعليقات مغلقة.