عقدت لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة اجتماعا لها، صبيحة اليوم الخميس 27 ابريل الجاري، في ظل غياب رئيسها تحت مبرر المرض.
و قد عرفت أشغال إجتماع هده اللجنة نوعا من الفضائح التي لم تشهدها اغلب لجان المجالس المتعاقبة على مدينة الدار البيضاء منذ عهد العمدة الأسبق “محمد ساجد”.
و حسب المصادر الخاصة لجريدة “أصوات” فإن سير عمل أشغال اللجنة، قد تميز بغياب رئيس اللجنة بداعي المرض، وأيضا غيباب حتى من يقدم النقاط المدرجة في جدول اعمال اجتماع اللجنة، وسرعة التصويت على عدد من النقاط مباشرة بعد انقضاء ساعة عن الموعد المقرر.
وهكذا فقد تم تسجيل غياب معطيات لدى الأعضاء عن النقط المدرجة في جدول الأعمال والموضوعة للتصويت من دون مناقشة، وأيضا إدراج نقاط معنية واللجوء إلى التصويت عليها دون ردود أو توضيحات على الملاحظات التي أثارتها المعارضة، وفق ما ينص عليه القانون/ وأيضا إدراج بعض النقاط في جدول الأعمال تحمل تضاربا في المصالح والعلاقات الحزبية وإصرار على تمريرها رغم وضوح عيوبها القانونية.
وبالتالي يتضح جليا أن مصالح الساكنة البيضاوية على كف عفريت و”الله يلطف بها، حسب تصريح لأحد أبناء المدينة”.
التعليقات مغلقة.