أعطى كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد خالد ايت طالب، وزير الصحة، والسيد إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي،اليوم الانطلاقة الرسمية لفعاليات الأسبوع الوطني للصحة الجامعية في نسخته الأولى، تحت شعار “الحياة الطلابية والصحة النفسية في ظل جائحة كوفيد-19”.
ويأتي تنظيم هذا الأسبوع، الذي يمتد من 17 ماي إلى غاية 23 منه، في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 17-51، وتفعيل الأهداف المشتركة للاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، ويروم المساهمة في تعزيز الصحة النفسية للطلبة خاصة في ظل جائحة كوفيد-19. كما يهدف إلى تعبئة مختلف الفاعلين حول أهمية الصحة النفسية وتحسيسهم بالإجراءات الكفيلة بحمايتها وتعزيزها.
وتعرف هذه الدورة مشاركة مختلف الجامعات المغربية، إلى جانب فضاءات الصحة للشباب، والمراكز الصحية، بالإضافة إلى انخراط عدة فعاليات من المجتمع المدني.
وتتخلل هذا الأسبوع مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتوعوية حول أهمية الصحة النفسية والتدابير الوقائية، إلى جانب مجموعة من الورشات الفنية والرياضية تنظم بشكل حضوري في احترام تام للتدابير الوقائية، وعبر تقنية المناظرة المرئية، بالإضافة إلى نشر العديد من الكبسولات التحسيسية حول الموضوع، وكذا تأثيرات فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 على الصحة النفسية والجسدية وطرق الوقاية من العدوى.
وبهذه المناسبة، أشرف السادة الوزراء على تدشين المركز الصحي الجامعي وخلية للإنصات بالحي الجامعي أكدال، وستمكن هاتان البنيتان من تعزيز العرض الصحي الجامعي وتوفير خدمات صحية ودعم نفسي للطلبة.
التعليقات مغلقة.