أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فعاليات الدورة ال43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمشاركة 40 دولة خلال الفترة ما بين 1 إلی غاية 10 دجنبر المقبل.

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تنظيم فعاليات الدورة ال43 من المهرجان خلال الفترة من 1 إلى 10 دجنبر المقبل، وقال مدير المهرجان، محمد حفظي في بيان إن فريق البرمجة متحمس هذا العام لمواصلة التحدي، وتقديم برنامج فني متميز لا يقل جودة وجاذبية عن المستوى الذي اعتاد عليه جمهور المهرجان وضيوفه في الدورات الماضية.

وأكد أن المبدأ الذي يترسخ عاما بعد عام، هو عدم وجود سقف للطموحات والأحلام، في ظل النجاحات المتتالية التي تتحقق، على مستوى اختيارات الأفلام التي يعرضها المهرجان، وكذلك على مستوى الخدمات التي تقدم لصناعة السينما عبر منصة “أيام القاهرة لصناعة السينما”، و “ملتقى القاهرة السينمائي” الذي قدم دعما العام الماضي وصل قيمته 250 ألف دولار لـ 15 مشروعا في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.

ورغم استمرار الظروف الاستثنائية التي يفرضها فيروس كورونا على العالم منذ مطلع العام الماضي، أكد حفظي على أن مهرجانات السينما “كانت ولا تزال متنفسا رئيسيا لصناعة الأفلام التي تأثرت بتفشي هذا الوباء، وتسببه في إغلاق دور العرض حول العالم”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “تحدي عدد قليل من المهرجانات ومن بينها القاهرة بإقامة دوراتها على أرض الواقع العام الماضي، كان دافعا رئيسيا لاستمرار عجلة الإنتاج، وتشجيع مهرجانات أخرى على قبول التحدى وعدم إلغاء دورات هذا العام”.

وكانت الدورة 42، شهدت مشاركة 95 فيلما، ممثلا لأكثر من 40 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، وأكثر من 10 أفلام حصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات الكبرى، بالإضافة إلى 10 أفلام مصري.

ورغم الالتزام الكامل بالتباعد الاجتماعي وتخفيض عدد المقاعد في جميع القاعات إلى النصف، فإن الدورة الماضية شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث تجاوزت عدد التذاكر 30 ألف تذكرة، كما أن معوقات وصعوبات السفر التي فرضها فيروس كورونا على العالم، لم يمنع حوالي 200 ضيف أجنبي، من الحضور والمشاركة في الحلقات النقاشية على أرض الواقع، كما وفر المهرجان مشاركات افتراضية للضيوف الذين لم يتمكنوا من الحضور.

وكرم المهرجان في دورته الثانية والأربعين ثلاث شخصيات سينمائية بارزة، اثنتان منهما بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، للكاتب الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطانى الحاصل على الأوسكار كريستوفر هامبتون، والذى عاش جزءا من طفولته فى مصر بين مدينتي الإسكندرية والسويس، أما ثالث التكريمات فكانت من نصيب الفنانة منى زكي التي منحت جائزة فاتن حمامة للتميز.

 

التعليقات مغلقة.