أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فعالية جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات محافظة “إب اليمنية” إحياءً لذكرى “الصرخة”

اليمن /تقرير/حميد الطاهري 

خرجت، اليوم، في مدينة “القاعدة” بمحافظة “إب”، وسط اليمن، حشودٌ غفيرة من أبناء مديريتي “ذي السفال” و”السياني”، إحياءً لذكرى “الصرخة” في وجه المستكبرين.

 

وفي الفعالية الحاشدة، التي أقيمت بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء عبد اللطيف المهدي، أوضح محافظ “إب”، اللواء عبد الواحد صلاح، أن هذه المحافظة ستكون يوم الأربعاء من أكثر المحافظات اليمنية خروجا واحتشادا بهذه الذكرى العظيمة التي شهدت انطلاق مشروع كبير قاده الشهيد القائد “حسين بدر الد ين الحوثي” ووصلت أصداؤه إلى العالم أجمع.

وأوضح أن إحياء هذه الذكرى يعد رسالة قوية لأعداء الإسلام بأن هذه الأمة باتت تدرك من هو عدوها الحقيقي، وتعي حجم المؤامرة التي تحاك ضدها وتستهدف كرامتها ووحدتها، لافتا إلى أن هذه الصرخة المدوية تعد سلاحا فتاكا ضد “امريكا” و”إسرائيل” ودول العدوان.

وأكد المحافظ “صلاح” على التعاون والتكامل بين الجانب الرسمي والجانب الشعبي في خدمة المجتمع، سيما في تنفيذ المبادرات المجتمعية ومشاريع التكافل الاجتماعي، ودعم جهود الدولة نحو البناء والتنمية.

بدوره أوضح مشرف المحافظة، يحيى اليوسفي، أن هذه الذكرى تمثل محطة من محطات العزة والكرامة والبراءة من أعداء الله امتثالا لتوجيهات الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم.

وأشار إلى أن الشهيد القائد ضحى بنفسه في سبيل هذا الشعار الذي أرعب الأعداء وكسر حاجز الصمت بين اوساط الأمة ضد أعدائها.

ودعا “اليوسفي” كافة ابناء “السياني” و”ذي السفال” إلى الحضور الكبير والإحتشاد الواسع كبارا وصغارا إلى الجماهيرية الحاشدة والواسعة بمركز المحافظة يوم الأربعاء القادم.

 من جهته ألقى مدير مديرية “ذي السفال”، عبد الرحمن وجيه الدين، كلمة أكد فيها أن إحياء ذكرى “الصرخة” يمثل حربا وجهادا ضد أعداء هذه الأمة ووفاءً للشهيد القائد الذي ضحى بروحه في سبيل هذا الشعار.

تخلل الفعالية التي تمت بحضور مدير امن المحافظة، العميد هادي الكحلاني، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، العميد محمد الخالد، ومدير مديرية “السياني” علي النوعة، ومدراء مكاتب الإعلام، عبد الباسط النوعة، ومؤسسة الكهرباء، إبراهيم الوادعي، وهيئة الموارد المائية، ياسر السياغي، كلمة للشبل سجاد القادري وقصديتين شعريتين.

محافظة "إب" اليمنية تستعد لتخليد ذكرى "الصرخة"
محافظة “إب” اليمنية تستعد لتخليد ذكرى “الصرخة”

وعلى صعد متصل، وبمحافظة “إب”، أقيمت في مديرية “حزم  العدين” فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1444 هجرية.

خلالها أكد مساعد قائد المنطقة الرابعة، العميد حمود شتان، أهمية تجسيد مبدأ “البراءة” من أعداء الله وفقا لتعليمات الله في القرآن الكريم، وهذا الشعار يمثل نهجا عمليا لهذه البراءة، مستعرضا بدايات هذا المشروع وهذا الشعار الذي انطلق به الشهيد القائد، وما عاناه في سبيل ذلك مع رفقائه من قبل عملاء “أمريكا” ليقدم حياته ثمنا لهذا المشروع العظيم.

وفي اللقاء الذي تم بحضور رئيس شعبة التعبئة العامة بالمحافظة، العقيد عبد الله الوائلي، أكد مدير المديرية، زكريا المساوى، ومسؤول جبهة التعبئة العامة بالمربع الغربي، حسين المؤيد، أن الشعار سلاح فعال وموقف من مواقف الجهاد في سبيل الله، مشيرين إلى ان الشعار كسر حاجز الصمت والخوف الذي حاول الأعداء ان يزرعوه بين أوساط الأمة.

محافظة "إب" اليمنية تستعد لتخليد ذكرى "الصرخة"
محافظة “إب” اليمنية تستعد لتخليد ذكرى “الصرخة”

كما نظم أبناء عزلتي “العاقبتين” و”الأهمول” بمديرية “فرع العدين” بمحافظة “إب” وقفة شعبية إحياءً لذكرى الصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الوقفة التي تمت بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، العميد حمود شتان، ومدير المديرية، جمال المزحاني، ورئيس شعبة التعبئة بالمحافظة، العقيد عبد الله الوائلي، ومشرف المديرية، رعد الوائلي، أكد المشاركون أن شعار “الصرخة” مشروع كرامة وعزة للبلد وكل أبناء هذه الأمة ضد الطغاة والمستكبرين المتربصين شرا بها، مثمنين في بيان وقفتهم كافة التضحيات التي قدمت في سبيل هذا المشروع بدءًا من قائده وحتى آخر شهيد قدم روحه في سبيل هذا المشروع في مواجهة العدوان.

فيما تحدث مسؤول التعبئة بالمربع الغربي حسين المؤيد، أن شعار الصرخة مثل سلاحا قويا أرعب الشيطان الأكبر ورأس الشر للأمة الإسلامية “أمريكا” وربيبتها في الإجرام “إسرائيل” وعملائهم.

كما نُظم في مديرية “الرضمة” بمحافظة “إب” فعالية خطابية في ذكرى الصرخة بوجه المستكبرين.

وفي اللقاء أكد عضو مجلس الشورى، محمد النوعة، أهمية العمل بشكل مكثف لخدمة المواطنيين وتوحيد الجهود لإنجاح فعاليات ذكرى “الصرخة” باعتبارها سلاح وموقف، وأن إحياء هذه الذكرى رسالة قوية ل”أمريكا وإسرائيل”، مشيدا بأدوار ومواقف ابناء “الرضمة” الذين كانوا سباقين في مقارعة العدوان والتوجه إلى الجبهات وقدموا التضحيات الجسام.

بدوره أوضح مدير المديرية، عبد الله الفرح، أن ابناء “الرضمة” متمسكون بهذه “الصرخة” التي أثبتت أنها من أعظم الأسلحة لهذه الأمة في مواجهتها مع أعدائها، داعيا كافة أعضاء اللجان الفرعية إلى التحرك الجاد والمؤثر في أوساط المجتمع، خاصةً فيما يتعلق بالتحشيد للفعالية المركزية للمربع الشمالي يوم الأربعاء بمدينة “يريم”.

حضر الفعالية مدير عام مكتب التعليم الفني، بدر الفرح، وأمين عام المديرية، محمد المغني.

إلى ذلك أقيمت في مديرية “المشنة” ب”إب” فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة.

وخلال الفعالية أوضح أعضاء مجلس الشورى، خالد السياغي وعبدالخالق المتوكل ونبيل الحبيشي وعبده الشاوش، أن “الصرخة” سلاح مؤثر ومتاح لكل ابناء هذه الأمة لمواجهة غطرسة ومؤامرات الأعداء وفي مقدمتهم “أمريكا وإسرائيل”.

وأشاروا إلى أن “الصرخة” كسرت حالة الصمت، ومهدت وما تزال لحملة التعبئة واستنهاض مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني.

من جانبه أكد وكيل المحافظة، قاسم العنسي، ومدير المديرية، علي البعداني، ومشرف المديرية، عبد الله عامر، إلى أهمية الشعار وآثاره في مواجهة الأعداء وكسر حاجز الخوف بين اوساط الأمة وتنشئة جيل متسلح بالوعي والشجاعة يعرف أعداءه، لافتين إلى أن الشعار يوحد الأمة ويوجه عداءها نحو الأعداء الحقيقيين.

كما أقيمت في مديرية “حبيش” بمحافظة “إب” وقفة شعبية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.

وخلال الوقفة التي تمت بحضور بحضور عضو مجلس الشورى، رشاد الشبيبي، ووكيلا المحافظة، يحيى القاسمي وفضل أبو حليقة، أكد المشاركون أهمية إحياء “الصرخة” لتجسيد البراءة من أعداء الله، والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد القائد بحياته وقدمها ثمنا لها وفي سبيلها، مشيرين إلى أنها ستظل سلاحا وموقفا متاحا لأبناء هذه الأمة لتحشيد الهمم وتوجيه بوصلة العداء والكراهية نحو الأعداء الحقيقيين.

وأشاروا إلى أن إحياء ذكرى “الصرخة” تأكيد على المضي على درب الشهيد القائد والسير على نهجه، وفي هذا المشروع والشعار العظيم الذي أرعب الأعداء.

وأقيمت كذلك بمديرية “حبيش” فعالية خطابية بهذه الذكرى.

اوضح خلالها وكيل المحافظة، القاسمي، أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية مبكرا وحذر من مؤامرات أعداء الإسلام الاستعمارية، مشيرا إلى أن الاحتشاد الكبير والحضور المشرف في الفعالية الجماهيرية الحاشدة يوم الأربعاء يحمل دلالات كبيرة وهامة ورسالة قوية للأعداء من الصهاينة والأمريكان الذين ظنوا انهم يستطيعون إذلال هذه الأمة وإخضاعها.

من جهته أشار مدير عام المديرية، محمد سالم الفرح، إلى أن “الصرخة” في وجه المستكبرين التي  أطلقها الشهيد القائد جاءت في زمنٍ كانت الأمة تعاني ويلات الظلم والقهر والإذلال من قبل أعدائها تحت ذريعة محاربة الإرهاب الذي هو صنيعة “امريكا وإسرائيل”. 

حضر الوقفة والفعالية مدير عام مكتب المالية ب”إب”، صالح الرصاص، ومدير الأحوال المدنية، العقيد محمد الحارثي، ومدير مديرية “المخادر”، نبيل العواضي، وامين عام المديرية، طه حسن.

كما اقيم في مديرية “بعدان” بمحافظة “إب” لقاء موسع برئاسة وكيل المحافظة، صادق حمزة، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بوجه المستكبرين.

وفي اللقاء الذي تم بحضور نائب قائد محور “إب”، العقيد ماجد العياني، ومدير عام وحدة المشاريع الزراعية، يحيى الرميشي، ومدير المديرية، مفضل الجلال، شدد الوكيل “حمزة” على ضرورة إحياء هذه الذكرى الهامة بالشكل اللائق، وتنظيم الفعاليات التوعوية التي تبين أهميتها وفوائدها في إطار مشروع المواجهة والجهاد ضد أعداء الإسلام، داعيا كافة أبناء المديرية إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستقام الاربعاء المقبل بمركز المحافظة إحياءً لهذه الذكرى، لافتا إلى أن الحضور الكبير والمشاركة الواسعة في هذه المسيرة جهادٌ في سبيل الله ورسالة لأعداء الإسلام وعملائهم أن هذا الشعار كسر هيبتهم وانتصر على كل محاولتهم للقضاء عليه بل يزداد توسعا وانتشارا.

بدوره اكد مدير المديرية أن الحضور والمشاركة في مسيرة “الصرخة” من أبناء هذه المديرية سيكون كبيرا، لأن الكثير منهم بات يدرك أهمية الشعار في مواجهة مخططات الأعداء ومكرهم وحقدهم على الإسلام وأهله.

أما مديرية “الشعر” فقد نُظمت فيها وقفة شعبية حاشدة إحياءً لهذه الذكرى.

اكد فيها المشاركون الذين تقدمهم نائب قائد محور “إب”، العقيد ماجد العياني، ومدير المديرية، أشرف الصلاحي، أن الشهيد القائد صدح بهذا الشعار في زمنٍ اشتدت فيه وتيرة الحرب والمؤامرات على هذه الأمة من قبل أعدائها الذين احكموا قبضتهم عليها وأخضوها خاصة بعد احداث سبتمبر من العام 2001، مشيرين إلى ان الخوف الذي ساد والصمت الذي استحكم على الأمة خوفا من بطش امريكا وحلفائها وعملائها كان دافعا للشهيد القائد للخروج بهذا المشروع وهذه “الصرخة” ضد “امريكا” و”إسرائيل” لكسر حاجز الخوف.

وجدد المشاركون العهد للشهيد القائد ولكل الشهداء بالتمسك بهذا الشعار وإيصاله للعالم وجعله شعارا لكل المستضعفين الذين يتعرضون لإذلال من أمريكا و”إسرائيل”.

التعليقات مغلقة.