أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فلاحوا ومستثمروا منطقة العرجة بإقليم فكيك يواصلون سلسلة من احتجاجاتهم للتنديد ضد قرار تدخل الجيش الجزائري بإخلاء المنطقة.

متابعة فخاري نورالدين

واصل فلاحوا ومستثمروا منطقة العرجة بإقليم فكيك سلسلة احتجاجاتهم بمسيرة نظمت مساء أمس يوم السبت، للتنديد بتدخل الجيش الأخير، ومطالبتهم بإخلاء المنطقة باعتبارها جزءا من التراب الجزائري.

وردد المحتجون، الذين كانوا مؤازرين من قبل عدد من ساكنة فكيك وفاعلين جمعويين، مجموعة من الشعارات المستنكرة لهذا القرار المفاجئ من قبل الجيش الجزائري، وطالبوا السلطات المغربية بالتدخل لإيجاد حل عاجل لقضيتهم.

وتساءل عبد الحفيظ بوبكري، وهو فاعل جمعوي بفرنسا وأحد المتضررين بمنطقة العرجة، “عما إذا كان للدولة المغربية، إلى حد الآن، رد على استفزازات الجزائر المتكررة على طول الشريط الحدودي بالمنطقة”، مؤكدا أن فكيك ظلت طيلة عقود رهينة هذا الوضع الذي زاد من تقليص مجالها الحيوي”.

وأضاف الجمعوي ذاته أن “الساكنة عازمة على الاستمرار في أشكالها الاحتجاجية إلى حين إيجاد حل لهذا المشكل، خاصة أن الفلاحة هي النشاط الوحيد الذي يزاوله المواطنون المتضررون من هذا القرار”.

يذكر أن فلاحي ومستثمري أراضي منطقة العرجة المتواجدة بمحاذاة الحدود المغربية – الجزائرية تلقوا قبل أيام إشعارا من قبل الجيش الجزائري لإخلاء المنطقة تحت التهديد بالاعتقال ومصادرة الآليات والمعدات الفلاحية، مما أجج الوضع بالمنطقة في الأيام الأخيرة.

التعليقات مغلقة.