أعلن الرئيس “البيلاروسي” ألكسندر لوكاتشينكو” الجمعة أنّ بلاده تتعرّض لضغوط من الكرملين لضمّها إلى روسيا مقابل الحصول على أسعار تفضيلية على صعيد استيراد موارد الطاقة.
وأضاف “لوكاتشينكو”، حسب ما نقل عنه مكتبه، أنّه خلال لقائه بالرئيس “فلاديمير بوتين” في” سوتشي” الأسبوع الماضي، لمحت القيادة الروسية إلى ضمّ بيلاروسيا مقابل أسعار طاقة موحّدة.
وأعلن أنّه “مقتنع بأنّ كلّاً من الشعبين “الروسي “والبيلاروسي” لن يرغبا أبداً بانتهاج هذا الطريق”.
وكرّر الرئيس” البيلاروسي،” الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 1994، تنديداته في الآونة الأخيرة بالضغوط الروسية، فيما يبدو نظيره الروسي فلاديمير بوتين راغباً بتحقيق اندماج أوسع بين الحليفين.
وتشهد كذلك العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا اضطرابات، خاصة بسبب الخلافات المتواترة على صعيد موارد الطاقة.
وتعدّ هذه الإمدادت للنفط الروسي, حيوية بالنسبة إلى “بيلاروسيا”، الجمهورية السوفياتية السابقة، ذلك أنّ مينسك تكرّر جزءاً كبيراً منه ثم تصدّره إلى أوروبا، ما يوفّر دخلاً مالياً ضخماً لاقتصاد هذا البلد.
التعليقات مغلقة.