فرق الجيش “الإسرائيلي”، يومه الإثنين 06 يونيو الجاري، مسيرة منددة بالاستيطان والممارسات “الإسرائيلية”، في منطقة الأغوار الشمالية.
وقال شاهد عيان (زميلي)، إن قوات كبيرة من الجيش منعت عشرات الفلسطينيين من الوصول لقرية “الفارسية” التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، وعمليات هدم من قبل الجيش “الاسرائيلي”.
وأضاف، أن القوات “الإسرائيلية” المتواجدة على حاجز “التياسير” في الأغوار، اعتدت على المشاركين بالضرب وغاز الفلفل، وحتى الساعة 10:30 (ت.غ) لم يُبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى تنظيم فعالية على أراضي “الفارسية”، التي تعرضت مساكن أهاليها للهدم مرات عدة، بدعوى “البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة ج”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، هدمت 300 مبنى بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ مطلع العام.
وتمنع سلطات الاحتلال، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” بدون تراخيص، ويُعد الحصول على تلك التراخيص شبه مستحيل.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى ثلاثة مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية “إسرائيلية”، وتشكل الأخيرة نحو ستين بالمئة من مساحة الضفة.
التعليقات مغلقة.