يدخل جل الصبار أو ما يعرف باسم الألوفيرا بالعديد من الصناعات الطبية والجمالية، كما ويستخدم في العديد من العلاجات كتخفيف حروق الشمس، والمساعدة على التئام الجروح، وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للأكسدة، كما ويحتوي على العديد من الفيتامينات.
كما ولجل الصبار العديد من الاستخدامات المدهشة وغير المألوفة وسنستعرض بعضها في السطور القادمة.
تخفيف حرقة المعدة
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة حرقة المعدة، إلا أن الدراسات بينت أن شرب جل الصبار بين الوجبات، يعمل على التخفيف من حرقة المعدة، ومن مشاكل الهضم الأخرى، إذ إن لهذه النبتة خصائص تجعلها أمنة ولطيفة على المعدة.
الحفاظ على المنتجات طازجة
بينت دراسة نشرتها جامعة كامبريدج أن النباتات المغلفة بجل الصبار، لا ينمو عليها العديد من أنواع البكتيريا الضارة، كما ويساعد جل الصبار على إبقاء الفواكه والخضروات طازجة لمدة أطول، ويقضي على المواد الكيميائية الخطرة التي تكون عليها.
غسول للفم
وجد الباحثون أن مستخلص الصبار يمكن استخدامه كبديل آمن وفعال لغسول الفم، ويحتوي أيضاً على المكونات الطبيعية وخصائص تمنع تكون الجير على الأسنان، كما أنه يساعد في التخفيف من نزيف اللثة وتورمها.
خفض نسبة السكر في الدم
إن تناول ملعقتين من عصير الصبار يوميًا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وذلك وفقًا لدراسة نشرتها المجلة الدولية للعلاج بالنباتات.
وتقول بعض الأبحاث أن نبات الصبار قد يكون له مستقبل في علاج مرض السكري.
ملين طبيعي للإمساك
يعتبر الصبار ملينًا طبيعيًا للإمساك، إذ بينت الدرسات أن له العديد من الخصائض التي تساعد على الهضم، لكن وبحسب الأطباء يجب استخدامه بكميات معينة وأن تكون الجرعة بين 0.04 إلى 0.17 جرامًا.
تخفيف لدغات الحشرات
يمكنكِ استخدام جل الصبار أو مكعبات جل الصبار المثلجة بوضعها على أماكن لدغات الحشرات كعلاج سريع، إذ إنها تعمل على ترطيب الجلد، وتقليل الالتهاب والتورم، كما أنها مسكنة للآلام.
التعليقات مغلقة.