محمد حميمدان
فازت الرواية الإسبانية ، من أصل مغربي ، “نجاة الهاشمي” ، يومه الأربعاء 20 يناير ، بجائزة “نادال” للرواية في نسختها 77 ، و التي تعد أحد أهم الجوائز الأدبية في إسبانيا .
و قد فازت “الهاشمي” بهاته الجائزة عن روايتها الحاملة لعنوان “سيحبوننا الاثنين” ، و هي عمل إبداعي يتمحور موضوعه حول رحلة “البحث عن الحرية” .
تعرض الروائية ذات الأصول المغربية في هاته الرواية ، التي أصدرتها باللغتين الإسبانية و الكتالانية ، حياة صديقتين تعيشان في الهامش ، و تتصارعان من أجل البحث عن حريتهن .
“نجاة الهاشمي” التي تعيش ببرشلونة ، صرحت خلال حفل التتويج الذي نظم بحضور عدد قليل من الأكاديميين و الإعلاميين ، بسبب الإجراءات الصحية المفروضة نتيجة تفشي وباء كورونا ، أن روايتها التي ستصدر ، في فبراير المقبل ، باللغتين الإسبانية والكتالانية تدور قصتها حول “الصداقة التي تربط بين فتاتين تنحدران من أسر مهاجرة ، و تعكس الصراع الذي تخضنه من أجل حريتهن ، و هما اللتان تعيشان في حي يقع في هامش المدينة ، و يقطنه المهاجرون حيث تحديات الحرية و استقلالية المرأة و غيرها من الإكراهات الأخرى” .
و سبق للروائية “نجاة الهاشمي” ، ابنة الناظور ، من شمال المغرب ، أن فازت بعدة جوائز عن مجموعة من أعمالها الإبداعية ، من بينها رواية “البطريرك الأخير” التي نالت عنها جائزة “رامون يول” ، التي تعد أحد أهم الجوائز الأدبية الممنوحة بجهة “كتالونيا” .
و صدر للكاتبة عدة أعمال روائية ، من بينها “أنا أيضا كتالانية” و “صائد الجسد” و “الفتاة الأجنبية” … .
التعليقات مغلقة.