تمكن “محمد قنديل” ، المنتمي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” ، من حسم رآسة الجماعة الترابية لسيدي حرازم ، عمالة إقليم فاس ، لصالحه ، بعدما ضمن مساندة أغلبية مريحة ساندته في تولي المنصب ، على خلفية برنامج شامل حظي بدعم المستشارين و الساكنة ، خدمة لمصالحهم و دفعا لخطوات تنموية لتحقيق التنمية الجماعية الشاملة .
و الرئيس المنتخب له تجربة سياسية كبيرة في الممارسة السياسة و التمرس العملي من خلال العمل من موقع المسؤولية في العديد من المواقع الفاعلة سياسيا ، و استثمار كافة الموارد الممكنة في المنطقة لخلق التنمية المستدامة ، حيث سبق للسيد “محمد قنديل” أن أكد لجريدة أصوات “أن القادم أفضل و لا أنكر أن سيدي حرازم تتوفر على مؤهلات طبيعية و بشرية تجعلني اشتغل ليل نهار من أجل الرفع من المستوى المعيشي و الحد من بطالة ساكنة سيدي حرازم” .
برنامج مكن من ربح رهان الانتخابات ، و التي تبقى مرحلة أولية لربح الرهان الأكبر لتحقيق هذا البرنامج ضمانا للرفاه الاجتماعي .
يشار إلى أن “محمد قنديل” كان قد فض صك ارتباطه بالبيجيدي معلنا انتماءه تنظيميا و سياسيا و انتخابيا للتجمعيين و اجتماعيا لساكنة المنطقة ، من أجل الاستماع لمطالبهم و العمل يدا في يد لبناء المستقبل الإيجابي للمنطقة و الساكنة .
التعليقات مغلقة.