فوضى احتلال الملك العمومي تبلغ ذروتها بتراب منطقة الفداء مرس السلطان

تفشت مظاهر احتلال الملك العمومي بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ،في غياب السلطة و السلطة المحلية،احتلال الملك العام،الدكاكيبن،المقاهي،التراميالجهات المسؤولة، فالظاهرة اجتاحت أهم شوارع و أزقة المنطقة ، بشكل لافت للنظر لدرجة أن أصحاب المحلات التجارية أجهزوا على احتلال واجتياح أهم الأرصفة بشكل غير قانوني وكأن هذه المنطقة تعيش “عصر السيبة” ، و في تحد سافر لمشاعر المواطنين يستمر احتلال الأرصفة في حرمان لهم من حقهم في استغلالها منذ فترة الصباح و إلى غاية المساء .

وقد تحول الاستغلال العشوائي لأرصفة الراجلين إلى ما يشبه احتلالا منظما بتراب هذه العمالة من قبل المحلات التجارية وجل أرباب المقاهي، ما اغرق المنطقة في صورة قاتمة من التشوه والفوضى أضرت بالمحيط البيئي وأجهزت على حق المواطن في التباعد الاجتماعي في زمن الجائحة، وفي حقه في المرور على الرصيف الخاص بالراجلين، لدرجة أن هذا الاحتلال للملك العمومي أصبح يمثل قاعدة، و هو ما أدى أساسا إلى المساس بحركة السير ومرور الراجلين، وذلك كنتيجة حتمية للعجز الواضح للسلطات المحلية في محاربة الظاهرة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي ليقف المواطن مذهولا حينما يجد كل أرصفة زنقة ” هوباي ” ، الزيتون قد تحولت إلى مكان لعرض الملابس ، و غيرها من الأزقة ( شارع احمد الصباغ ، شارع محمد السادس ، إلخ ….) .

ليبقى السؤال مطروحا ..؟ ما هو موقف وزير الداخلية من فوضى هذه المنطقة  ومن المسؤولين عن تسييرها .