نبيل سعدان -القنيطرة
يعيش سكان مدينة القنيطرة منذ نهاية سنة 2019، معاناة كبيرة بسبب غياب النقل الحضري الذي يعتبر المشكل الأكبر في مدينة يفترض أن تشكل عاصمة للاستثمارات بالجهة.
ومع تأخر بدأ عمل الشركة المفوضة لها تسيير خدمة النقل الحضري في المدينة، أخذت المكان الحافلات الصغيرة (ميني بيس)، بجميع فئاتها وألوانها من كل صوب وحدب والتي أصبحت تملئ شوارع مدينة القنيطرة بأعداد كبيرة.
وقال أحد سكان المدينة، “ان الفائض الذي أصبحنا نشاهده في عدد الحافلات زاد من زحمة الشوارع، بسب عدم وجود جهة منظمة، حيث أصبحت ترى الشارع ممتلئ عن آخره بالحافلات الصغيرة، معرقلين السير ولا يحترمون نقاط الركوب، ويتشاجرون وسط الشارع”.
ولطالما يجد القنيطريون أنفسهم، أمام هذه الوضعية مضطرين في الوقت الحالي لمواجهة مصيرهم وتدبر أمرهم، باستخدام هذه الوسيلة المؤقت للالتحاق بمقرات عملهم، وقضاء حوائجهم، ليطرح السؤال العريض، متى سينعم المواطن القنيطري بنقل حضري وينتهي كابوس فوضى النقل العمومي الذي تعيش على وقعه المدينة منذ حوالي سنتين؟
التعليقات مغلقة.