فيروس نقص المناعة البشرية: حالة طوارئ صحية تستدعي اهتمام العالم
أصوات
يظل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) تحديًا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم. منذ بدء تفشي المرض، توفي حوالي 40.4 مليون شخص بسبب مضاعفاته. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في بعض الدول للحد من الإصابات، فإن الحالات الجديدة لا تزال تتزايد في أماكن أخرى.
وفقًا للإحصائيات، يعيش نحو 39 مليون شخص مصابين بالفيروس حتى نهاية عام 2022، حيث يُشكل الإقليم الأفريقي ما نسبته 66٪ من هذه الحالات، وهو ما يُقدر بحوالي 25.6 مليون شخص. وفي نفس العام، توفي 630,000 شخص بسبب مضاعفات متعلقة بالفيروس، وسُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة.
رغم عدم وجود علاج نهائي، فإن تقدم العلاجات والوقاية والتشخيص قد ساعد في إدارة العدوى كحالة مزمنة، مما يمكّن المرضى من الحصول على حياة طويلة وصحية.
تستهدف الاستراتيجيات العالمية التي تنفذها منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك منع انتشار الفيروس، وفقًا للهدف 3-3 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى لإنهاء الجائحة بحلول عام 2030.
بحلول عام 2025، من المتوقع أن يتعرف 95% من المصابين على حالاتهم، وأن يحصل معدل مماثل على العلاج، وأن تحقق نسب عالية في كبح الحمل الفيروسي. وفي عام 2022، بلغت الأرقام 86% و89% و93% على التوالي.
تشير البيانات إلى أن 86% من المصابين كانوا على علم بإصابتهم، و76% كانوا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات، و71% تمكنوا من كبح الحمل الفيروسي.
التعليقات مغلقة.