عرضت قناة ARTE فيلم “رجال الصحراء”، للمخرج المغربي حكيم الهشومي، ويعد أول فيلم وثائقي مغربي عن الصحراء المغربية، يعرض في قنوات أوروبية، ويؤكد مغربية الصحراء
وحقق الفيلم نسبة عالية من المشاهدة.
وعبر عدد من المشاهدين للفيلم في تعليقاتهم عن انبهارهم بجمال الصحراء المغربية، ورغبتهم في زيارة المنطقة.
لكن أعداء الوحدة الترابية اعتبروا أن الفيلم مجرد بروباغندا يطلقها المغرب، لترويج لقضية الصحراء سياسيا.
ويتناول رجال الصحراء ثقافة البدو في الصحراء المغربية، وهو من إنتاج مشترك مغربي-فرنسي، بدعم من المركز السينمائي المغربي وقناتي SWR الألمانية وARTE الفرنكو-ألمانية.
وحسب المخرج حكيم الهشومي فالفيلم سيلعب دور مهم في تعريف الجمهور الأوروبي بجمالية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الفيلم يكذب جميع الروايات التي تنشر صور مغلوطة عن الصحراء المغربية، بل الفيلم يظهر اعتزاز الصحراويين بانتمائهم إلى المغرب.
ويعرض الفيلم مشاهد من قلب الصحراء، كما يقربنا من علاقة البدو الوطيدة بطبيعة الصحراء وبجمالهم، عبر عرضه لمشاهد إنسانية موثقة لحياتهم اليومية، ويعيش فريق اعداد الفيلم مع الرعاة رحلتهم في عمق الصحراء، وينتقلون معهم من محطة إلى أخرى، ومن المرتقب أن يعرض الفيلم في قنوات أوروبية أخرى.
بعد أزيد من عشرين عام من عمله مخرج أفلام وثائقية ومسرحيات والتدريس بالجامعات في ألمانيا، قرر المخرج المغربي حكيم الهشومي المقيم في ألمانيا، أن يعد مؤخرا أفلام وثائقية عن المغرب تمكن الجمهور الأوروبي من اكتشاف المغرب بعيون مغربية .
التعليقات مغلقة.