يواجه فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد البرازيلي، تحديات جديدة بعد أن تم الحكم على مشجع بالسجن بسبب إهانته أثناء مباراة في الموسم الماضي.
يعيد هذا الحدث إلى الأذهان التساؤلات حول أسباب استهداف “فيني” بهذا الشكل.
قبل العام الماضي، لم يكن اللاعب البرازيلي يتعرض لهجمات عنصرية، ولكن بعد واقعة مباراة فالنسيا، أصبحت العنصرية موضوع النقاش الرئيسي حوله. عبارات من قبيل “الموت لفينيسيوس” أصبحت تتردد في معظم المباريات التي يشارك فيها، مما يعتبره اللاعب إهانة عنصرية، بينما يراها البعض مجرد تشجيع.
انتقد فينيسيوس إسبانيا نفسها، واصفًا إياها بالدولة العنصرية، مما أثار ردود فعل متباينة. رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، أعرب عن دعمه للاعب، بينما أكد وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن الاحترام هو جزء أساسي من المجتمع الإسباني.
لكن فينيسيوس لم يتوقف عند هذا الحد، بل دعا لسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، الأمر الذي جوبه بمقاومة من زميله في الفريق، داني كارفخال، الذي نفى هذه التهمة وأكد على التنوع الذي يميز المجتمع الإسباني.
تبقى الأسئلة حول مدى عدالة أو ظلم هذه القضية مفتوحة للنقاش، في وقت يتم فيه التساؤل: هل فعلاً يواجه فينيسيوس مظالم أم أنه جزء من مشكلة أوسع تتعلق بالعنصرية في الرياضة والمجتمع بشكل عام.
التعليقات مغلقة.