في أول خروج توضيحي لحقيقة ما جرى يوم 24 يونيو الحالي، قال قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الإثنين، إن الزحف نحو موسكو بدأ بسبب ما أسماه “الظلم الذي تعرضنا له”، مبرزا أنه “كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو”.
جاء ذلك عبر تسجيل تسجيل صوتي بثه قائد فاغنر، قال فيه إن أعضاء المجموعة لم يوافقوا على توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية، مضيفا “لم نعتدِ على أحد لكننا تعرضنا لقصف بالصواريخ والمروحيات” مبرزا أن الغرض من التمرد كان محاسبة الذين ارتكبوا أخطاء خلال العملية العسكرية، وفق إفادته.
وأوضح قائد فاغنر أن قرار الانسحاب جاء حقنا للدماء، حيث قال “عدنا لقواعدنا حقنا لدماء الجنود الروس”.
وعن أهداف العملية أكد “بريغوجين” أن الهدف لم يكن الانقلاب على السلطة في موسكو، حيث قال “هدفنا ليس الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد بل لفت الانتباه إلى محاولات حل المجموعة”، مضيفا “مسيرتنا أظهرت وجود مشكلات أمنية في روسيا”، مبرزا أن الغرض من الحملة كان “منع تدمير شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة وتقديم الأشخاص الذين ارتكبوا من خلال أفعالهم غير المهنية عددًا كبيرًا من الأخطاء أثناء العملية الخاصة”.
التعليقات مغلقة.