أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف ليس طرفا في الصراع الدائر في أوكرانيا، وأنه لا يبحث عن الحرب مع روسيا، لكنه أقر بأن الحلف سيعزز وجوده على حدود روسيا الاتحادية.
وفي هذا الصدد قال “ستولتنبرغ” إن الناتو يعتبر التقارير حول المعارك بالقرب من محطة الطاقة النووية “زابوروجيا”، هو تأكيد على الحاجة إلى ضرورة إيقاف الأعمال القتالية.
وأوضح “ستولتنبرغ” أن وزراء خارجية دول “الناتو” سيتطرقون خلال اجتماعهم الذي سيعقد، اليوم الجمعة، العواقب طويلة المدى للصراع الدائر في أوكرانيا.
وكان ستولتنبرغ، قد أكد في وقت سابق أن الحلف لا يعتزم في الوقت الراهن إرسال طائراته الحربية إلى المجال الجوي الأوكراني، حيث قال: “لن يصبح الناتو جزءا من هذا النزاع؛ الناتو لا ينوي إرسال قواته إلى أوكرانيا أو طائراته الحربية إلى مجالها الجوي”.
لكنه اعترف بتقديم الحلفاء في الناتو، كل الدعم العسكري المتنوع لأوكرانيا، إضافة إلى الدعم المالي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنه لا يمكن لروسيا أن تتجاهل مسار المواجهة الذي يتّبعه “الناتو” تجاه موسكو، حيث قالت “يحاولون اتهام روسيا بانتهاكها المتكرر للقانون التأسيسي للعلاقات المشتركة والتعاون والأمن بين روسيا والناتو عام 1997؛ بل على العكس من ذلك، يقوم الناتو بتوسيع قواعده وبنيته التحتية بالقرب من حدودنا؛ ويعمل على تطوير القدرات العسكرية للدول المجاورة لبلادنا، مستخدما مواردها لاحتواء روسيا؛ نحن لا نستطيع ترك مسار المواجهة هذا دون رقابة، وخاصة عندما تبقى مخاوفنا الرئيسية في المجال الأمني دون إجابة”.
التعليقات مغلقة.