باشرت المصالح الأمنية، صباح الثلاثاء، مجموعة من العمليات الأمنية الاستباقية والتي شملت مجموعة من المدن مغربية، وقد استهدفت مجموعة من الأشخاص.
العملية الأمنية تأتي في سياق تجفيف منابع التطرف وممارسة حرب استباقية ضذ الخلايا الإرهابية واستهدفت توقيف المشتبه في ارتباطهم بأنشطة ومشاريع إرهابية.
وقد أسفرت هاته العمليات الأمنية، التي باشرتها عناصر من الشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف حوالي 50 شخصا، تم الاحتفاط ب21 منهم تحت تدابير الحراسة النظرية، للاشتباه في ارتباطهم بأوساط متطرفة وحمل مشاريع متطرفة تهدف إلى تهديد الأمن والنظام العام بالبلاد.
ووفق مصادر أمنية فالموقوفون يشتبه في ضلوعهم في أعمال تتعلق ب”الدعاية السيبرانية” لأعمال إرهابية، وأيضا “الاستقطاب المعلوماتي” لفائدة الخلايا المتطرفة.
كما يشتبه في ارتباط البعض منهم بخلايا إرهابية تم تفكيكها مؤخرا؛ ضمنها الخلية الإرهابية المتورط أفرادها في مقتل موظف الشرطة هشام بورزة بمدينة الدار البيضاء.
وقد تم إخضاع الموقوفين للأبحاث القضائية التي عهدت بها النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب إلى كل من المكتب المركزي للأبحاث القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لتحديد مستوى وحجم تورط كل واحد منهم في التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية وارتكاب أعمال خطيرة تمس بالنظام العام.
التعليقات مغلقة.