لجنة عربية تؤكد دعم الانتقال السلمي في سوريا
أصوات
في إطار جهودها لدعم عملية السلام في سوريا، اجتمعت لجنة الاتصال الوزارية العربية يوم السبت في مدينة العقبة، للأطلاع على آخر التطورات في البلاد والتشاور حول سبل تحقيق استقرار سياسي.
حضر الاجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلين عن الإمارات والبحرين وقطر.
أكدت اللجنة في بيانها الختامي على ضرورة تأييد عملية انتقال سياسي سلمي، تُعنى بمشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في سوريا، تشمل تمثيل المرأة والشباب والمجتمع المدني.
وقد شددت على أن هذه العملية يجب أن تُدار تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقًا لمبادئ وأهداف قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أدانت اللجنة التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا، داعية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة.
وطالبت بتكثيف الجهود الدولية، خصوصًا من قبل مجلس الأمن، لاتخاذ تدابير فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
تمحورت المناقشات حول سبل تعزيز التضامن العربي مع الشعب السوري، حيث أكد المجتمعون على أهمية تقديم الدعم اللازم له في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضح البيان أن الانتقال السياسي يتطلب تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، يتم الإشراف عليها من قبل الأمم المتحدة، وتأسيس دستور جديد يتم التصويت عليه من قبل السوريين، مع الالتزام بجدول زمني محدد يتماشى مع الآليات المنصوص عليها في القرار الدولي.
التعليقات مغلقة.