بقلم عثمان الدعكاري
جاءت انتفاضة 1984 نتيجة تأزم الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب بسبب انخفاض أسعار الفوسفاط في السوق الدولية، والإنفاق الضخم على التسليح بسبب حرب الصحراء الذي كان يكلف ميزانية الدولة حوالي مليون دولار يوميا، مما حذا بالحكومة المغربية إلى الاستدانة من البنوك الدولية من أجل تغطية كل هذه المصاريف لتصل ديونه الخارجية آنذاك 7.000 مليون دولار، وبذلك ستعيش البلاد أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل اضطرت معها الدولة أن ترضخ لسياسة التقويم الهيكلي الذي فرضه عليها البنك الدولي لتفادي “السكتة القلبية”، على حد تعبير المغفور له بإذن الله الملك الراحل الحسن الثاني التي تهدد الاقتصاد الوطني.
التعليقات مغلقة.