أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

في تصعيد جديد..طلبة الطب يهددون بسنة بيضاء

على إثر إعلان اساتذة الطب والصيدلة بالدار البيضاء، مقاطعتهم لامتحانات الأسدس الثاني، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الخصاص المهول والنزيف الحاد”، في عدد الاساتذة بالكلية والمستشفى الجامعي، انخرطت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، في هذه المقاطعة، معتبرة أن “السنة البيضاء تعتبر أرحم من الأوضاع الحالية”.

وحملت “تنسيقية طلبة الطب”، في بيان لها مسؤولية ما قد يترتب عن هذه المقاطعة من تأثير على سير العادي للامتحانات، لوزارتي الصحة والتعليم، مطالبة إياهما بـ”فتح الحوار تفاديا لخطر السنة البيضاء التي تعتبر أرحم من الأوضاع الحالية”، مشيرة إلى “أن مقاطعة الامتحانات جاءت بعد أزيد من 3 سنوات من النضال ومطالبة بفتح مناصب تشغيل جديدة لسد الخصاص المهول في عدد الاساتذة”.

وأردف التنسيقية، في ذات البيان، أن الخصاص في أساتذة الطب، “يؤثر بشكل مباشر على الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين”، مؤكدة أن ذلك “ينعكس سلبا على صحة المواطنين وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، مذكرا أنه “بين سنتي 2004 و2017 غادر المستشفى الجامعي أزيد من 100 أستاذ، مقابل ذلك تم فتح مناصب هزيلة لم تعوض حتى عدد الاستقالات”.

ودعا البيان، طلبة الطب بالسلك الثاني إلى “حمل الشارات السوداء داخل المصالح الاستشفائية إبتداء من يوم غد الأربعاء 18 أبريل الجاري للتعبير عن رفض الأوضاع الحالية وللمطالبة بتحسين جودة التكوين”، معتبرا “أن مطلب الزيادة في عدد مناصب الأساتذة ووقف نزيف استقالاتهم مطلب تاريخي للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب باعتباره مدخلا مهما لإصلاح جودة التكوين والتأطير البيداغوجي”.

التعليقات مغلقة.