عرف اليوم السبت اجتماع زعماء من مختلف أنحاء العالم على الانترنت للمشاركة في قمة تهدف لوضع حلول طموحة بشأن المناخ حيث سيطرحون التقدم الذي حققوه والخطط التي لديهم لحماية البيئة.
ويعقد الحدث في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ، عندما تعهدت معظم الدول بالحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات عام 1990 .
وتستضيف القمة كل من ، الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالشراكة مع تشيلي وإيطاليا. ومن المقرر أن تحضر المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أيضا القمة وتدلي ببيان عبر الفيديو.
وعلى عكس قمم سابقة، لم يتم التخطيط لأي مفاوضات، غير أن تلك الدول فقط التي حققت إنجازات في السياسة بشأن المناخ، من المقرر أن يسمح لها بالحديث، مما يؤدي إلى درجة من الضغط على المشاركين.
وذكر رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون في بيان قبل القمة إن الحكومة البريطانية لم تعد تريد دعم المشروعات الأجنبية في قطاع الطاقة، الذي يستخدم الوقود الأحفوري
وأضاف جونسون أن الخطوة “عامل تغيير كبير في اللعبة”.
والجدير بالذكر انه في السنوات الأربع الماضية، بلغ حجم دعم صادرات النفط والغاز البريطانية حوالي 21 مليار جنيه(أي أقل من 28 مليار دولار فقط)، طبقا للحكومة.
وستعمل الحكومة البريطانية مع قطاع النفط والغاز في البلاد لدعم التغير نحو مصادر الطاقة الصديقة للمناخ، طبقا لما ذكره البيان.
ومن المتوقع أن تطرح الحكومات في الحدث الذي يعقد اليوم العديد من الخطط الرئيسية: المسارات نحو الوصول بالإنبعاثات إلى الصفر والخطط المالية لدعم الدول الأكثر تضررا من تداعيات المناخ وسياسات تحقيق هدف تقليص الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
التعليقات مغلقة.