في ظل تواصل غياب المراقبة موظفان بالمديرية الاقليمية للتربية يعملان في مجال الدعاية والنشر لفائدة شركة خاصة
موظفان تابعان للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأسفي، الأول يعمل في مجال الدعاية لشركة نشر تختص في مجال التعليم الأولي بمدينة الدار البيضاء، والآخر يعمل كمؤطر تربوي لها , يجمعان بين وظيفتين: فالأول كان يشغل سابقا رئيس قسم التعليم الأولي بقسم الشؤون التربوية لملحقة المديرية الإقليمية، والآن يشغل منصب مؤطر بالأقسام التحضيرية.
أما الثاني فمفتش مبتدئ عين مؤخرا لمراقبة سير عمل عدد من المعلمين بمجموعة من المدارس تنتمي إلى جماعتي الغياث والمعاشات وأسفي، بالإضافة إلى قائمة من الأطر التعليمية الأخرى التي تترأس عدد كبير من الجمعيات والمواقع الالكترونية وتعمل بالمؤسسات الخاصة في ظل غياب مراقبة شاملة تكلف الدولة الملايين من الدراهم، حيث نجد 50 بالمائة من أساتذة التعليم العمومي لايلتحقون بمؤسساتهم وقت العمل وذلك راجع لعدة أسباب من أهمها , تواجدها في قرى نائية أو لغياب دور مفتشي المديرية الإقليمية أو لتحكيم جانب العاطفة.
في انتظار تدخل الدولة في مجموعة من القطاعات التي تعرف تسيبا وغيابا واضحا لموظفيها, الذين يخرقون القانون أمام أعين المسؤولين و يتركون واجبهم ويزاولون مهنا غير مرخص لهم بامتهانها ( في مجال الصحة، التعليم ، الجماعات القروية، العمالات، مراكز التعاون الوطني …….الخ).
وتعد جريدة أصوات قراءها بمدهم بالمزيد من التفاصيل حول يوميات هؤلاء الأشباح في اعداد مقبلة.
عبد الرحمان السبيوي
التعليقات مغلقة.