نور الدين هراوي
في الهيكلة الادارية للعمالة او الجماعة يعد القسم الاقتصادي اهم قسم ورئيسه مرشح فوق العادة وتلقائيا لمنصب سام في العمالة، إذا برهن عن علو كعبه في اختصاصاته ولكن المجتمع السطاتي لا يلوم المصالح الاقتصادية للعمالة لوحدها في تقاعسها،بل اللوم يعود للمصالح التابعة للجماعات بالإقليم، وللمنتخبين أصلا الذين انهوا اجتماعات دورة فبراير وقبلها دورات أخرى، ولن يعودوا الا لدورة يوليوز وبين الدورتين سيحل شهر رمضان، هم قابعون في كراسيهم الوثيرة،صائمين مثل عامة الناس مستنكرين ارتفاع الأسعار، محتجين بدورهم على تفشي الغش والمواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية وبتواريخ مزورة فكل سنة يردد السكان احتجاجاتهم وتذمرهم من تقاعس المصالح المذكورة المسؤولة الاساسية على تنظيم الاسواق، وتوفير السلع، وجودة المنتوج، وتحديد أسعارها اعتمادا على برنامج اقتصادي خاص لشهر الصيام ،أعدته المجالس، وناقشته وصادقت عليه في دوراتها، أحالته على المصالح الاقتصادية للتنفيذ تحت مراقبة لجنة تفوض لها المراقبة وآليات الردع اللازم لكل التجاوزات والمخالفات الموجودة في الاسواق.
التعليقات مغلقة.