بقلم – احمد اموزك
انتشرت بمدينة الدارالبيضاء محلات عبارة عن دكاكين تحمل إسم ” الرقية الشرعية و الحجامة “، او في بعض الأماكن تضع إسم الطب النبوي
حيث أنها تستقبل الزبائن بشكل علني أمام مرأى و مسمع السلطات المحلية ، و يظن الزبائن الوافدين على هاته الدكاكين بأنها في غالب الأحيان تؤتي تحسنا ملموسا في حالتهم الصحية و النفسية ، لكن مالا يعرفه هؤلاء ” المرتفقين ” هو أن الرقية ليست مما يطلب و إنما هي عمل شرعي مثله مثل الدعاء كل شخص يمكنه أن يرقي نفسه ، و هاته الدكاكين لاتغني عن العلاج الطبي الذي يبقى هو الأساس لأن الإسلام دعا إلى التطبيب و طلب العلاج ، و تتم في هاته المحلات تمرير بعض الخرافات و تخيلات يؤمن بها بعض الأفراد و هي بعيدة كل البعد عن الصواب كالمس و الصرع ، رغم أن النصوص الشرعية واضحة في هذا الباب
و يلجأ بعض الاشخاص الذين يدعون ممارسة الرقية الشرعية إلى السحرة و المشعوذين من أجل تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بحياتهم الخاصة كالزواج و الطلاق و العمل و المحبة
الحقيقة كيف يمكن للسلطات بأن تلتزم الحياذ السلبي و تدع اشخاص مجهولين يقدمون على فتح محلات ، لأكل أموال الناس
بالباطل ، و لا تمر سنوات معدودة حتى نجدهم ان تحولوا بقدرة قادر إلى اثرياء ثراء فاحشا
لذا يتوجب تفعيل مراقبة مثل هذه المحلات أو الدكاكين المشبوهة من طرف السلطات بولاية الدار البيضاء
التعليقات مغلقة.