أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

في غياب الرقابة أحياء سيدي عبد الكريم غارقة في الأزبال,

تحول السوق اليومي لحي سيدي عبد الكريم إلى مطرح للنفايات الصلبة و السائلة وفضاءا مفتوحا لرمي الأزبال من دون الأخذ بعين الاعتبار بحرمة المكان كفضاء لساكنة الحي .وطرح هذا الوضع أكثر من علامات استفهام عن دور الجماعة الحضرية بأسفي و الجهات الأخرى في ترك الحي مهمل و بشكل استفزازي ،

ونقلا عن موقع أسفي الان تعرف العديد من شوارع وأزقة الأحياء الشعبية انتشار النفايات بشكل مثير ومقزز، حيث لم يقتصر الأمر عند الأحياء الشعبية أو الهامشية بل حتى شوارع المدينة الرئيسية التي لم تُستثنى من ذلك من قبيل شوارع حي نجاح الأمير وسيدي عبد الكريم والسوق اليومي لنفس الحي.

فبجانب الحاويات الموضوعة بعضها على الطريق، والتي توجد في وضعية سيئة ومهترئة (مكسرة أو محروقة)، تتكدس وتنتشر النفايات المتنوعة والتي تزكم الأنوف طيلة اليوم برائحتها الكريهة أو بعصارة النفايات.

يشار إلى الجهات المسؤولة فوتت عمليات جمع النفايات لإحدى الشركات التي أبانت في البداية عن جهد معتبر، لكنه ما لبث أن تدهور حيث تقلصت نوعية الخدمات ولم يتم بشكل يومي، كما كان في السابق بل إن العديد من الأزقة لا تعرف مرور عمال النظافة في غياب تام لمصالح المجلس الجماعي المفروض فيه مراقبة عمل الشركة ومدى تطبيق دفتر التحملات وتطبيق العقوبات والجزاءات.
والسؤال المطروح ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ومايكتسيه هدا العيد وكثرة النفايات ومخلفات اضاحي العيد ،مادا عملت المصالح المختصة ومشكل النظافة مازال موظوع عدة تساؤلات من طرف الساكنة والمجتمع المدني. سؤال لم يستطع المجلس الحضري الجواب عنه لحد الساعة واسفي تتخبط احياءها في العشوائية والازبال تجدها اينما حللت وارتحلت.

التعليقات مغلقة.