في لقاء قوي الوداد يعود للدار البيضاء بنتيجة إيجابية رغم الخسارة في انتظار لقاء العودة أمام “الأهلي المصري”

في لقاء قوي لحساب ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال إفريقيا، الذي دار اليوم الأحد، على أرضية ملعب “القاهرة” الدولي، وأمام جمهور بلغ 50 ألف متفرج، والذي جمع “النادي الأهلي المصري” بنادي “الوداد البيضاوي” المغربي، والذي انتهى لصالح “الأهلي المصري” بحصة هدفين مقابل هدف واحد”، “2-1”.

 

الشوط الاول تميز باندفاع كلي من قبل “الأهلي المصري” الذي استحوذ على الكرة بنسبة 75%، والذي تمكن في الدقائق الأخيرة من الشوط الاول من ترجمتها إلى هدف قاتل في الدقيقة 45 + 4 حيث أودع المهاجم “بيرسي تاو PERCI TAU” الذي كان بلا رقابة الكرة الشباك بضربة رأسية بعد خطأ دفاعي قاتل.

 

الشوط الثاني عرف نوعا من تحرر نادي “الوداد البيضاوي” الذي قاد مجموعة من الهجمات والتي أضاعها مهاجموه، ونفس سيناريو الشوط الأول يتكرر بعد خطأ دفاعي وخروج خاطئ لحارس “الوداد” استغله “محمود كهربا” المتحرر من الرقابة ليودع الكرة في الشباك وبقوة في الدقيقة 59، موقعا الهدف الثاني للنادي الأهلي.

بعد هدفي “الأهلي” مارس “الوداد” ضغطا على مرمى “الأهلي” أثمر الهدف الأول، بواسطة اللاعب “سفيان بوهرة” في الدقيقة 86 من اللقاء.

 

لقاء قوي دار بين طموحين طموح استعادة اللقب من طرف “الأهلي المصري” وطموح الحفاظ على اللقب القاري بالنسبة للوداد الرياضي.

 

وللإشارة فإن نهائي دوري أبطال إفريقيا يعود لنظامه القديم، أي إجراء مقابلتي الذهاب والإياب، بعدما أقيم في السنوات الثلاث الأخيرة من مواجهة واحدة.

 

 كما تجدر الإشارة إلى الناديين سبق أن التقيا على صعيد نهائي المسابقة الأهم والأقوى على مستوى القارة السمراء عامي 2017 و2022، لتكون هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي خلالها الفريقان خلال هذا الدور.

 

 ويتوخى “الأهلي المصري”، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 ألقاب، في الانتقام لضياع اللقب خلال السنة الفارطة الذي فاز به “الوداد”، وتحقيق نتيجة إيجابية خلال لقاء الذهاب، الذي يُقام على ملعبه وأمام جماهيره.

 يشار إلى أن نادي الوداد البيضاوي قد توج باللقب القاري الأغلى أعوام 1992، 2017 و2022.

 

 كما تجدر الإشارة إلى أن المدرب “فاندنبروك” قد تولى قيادة الفريق الأحمر، بعد إقالة المدرب الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، مطلع الشهر الماضي، والذي حقق رفقته الوصول للقاء النهائي لدوري أبطال إفريقيا عقب اجتيازه عقبة صن داونز، المرشح الأول للتتويج بالبطولة هذا الموسم في الدور قبل النهائي.

 

 كما قاد المدرب البلجيكي “الوداد” للصعود للدور قبل النهائي ببطولة كأس العرش المغربي بعد فوزه بهدفين لهدف واحد “2-1” على فريق الدفاع الحسني الحديدي، ويخوض صراعا مع فريق الجيش الملكي للفوز بلقب الدوري .

 

 الوداد يسعى لإعادة سيناريو 2017؟

يبحث الوداد عن تحقيق فوزه الأول على الأهلي في القاهرة أو الخروج بأقل الخسائر الممكنة، وهو ما حققه بالفعل خلال لقاء اليوم، والتي ستسهل له لقاء العودة بالدار البيضاء يوم 11 يونيو الحالي.

 

 كما يطمح الوداد إلى ترصيع خزائنه باللقب القاري الرابع في تاريخه والثالث على حساب الأهلي في النهائي، بعدما سبق أن توج عن طريقه بلقبيه الأخيرين في المسابقة.

 

 وللإشارة فقد تعادل “الوداد” بهدف في كل مرمى “1-1” مع “الأهلي” ذهابا بمصر، قبل أن يفوز عليه بهدف دون رد “1-0” إيابا بالمغرب في نهائي عام 2017، ثم واصل تفوقه على نظيره المصري بعدما فاز عليه بهدفين دون رد، “2-0″، في نهائي العام الماضي، الذي جرى من لقاء واحد بالدار البيضاء في 30 أيار/مايو 2022 .

 

وكان النادي الأهلي قد دخل اللقاء بكل من مصطفى شوبير، محمد هاني، ياسر إبراهيم، محمد عبد المنعم، علي معلول، حمدي فتحي، مروان عطية، أليو ديانغ، بيرسي تاو، حسين الشحات ومحمود كهربا.

 

أما فريق الوداد البيضاوي فقد دخل المواجهة بكل من مطيع، جبران، أمين فرحان، زولا، أيوب العملود، يحيى عطية الله، جلال الداودي، زهير مترجي، رضا الجعدي، سامبو وأيمن الحسوني.