قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وليست انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأكد سلامي أن طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية تامة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم بدون أي دعم خارجي، مشيرا إلى أن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل.
وشدد على أن طوفان الأقصى كانت “رد فعل على 75 عاما من الظلم” وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، ولم تكن انتقاما لاغتيال سليمان “فنحن من سينتقم له”، على حد قوله. وقال “نحن منظمة قوية ونعلن عما نفعله ولا نهاب أي عدو”.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قال أمس الأربعاء إن الهجوم الذي شنته كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات ومقرات عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال سليماني.
وردت حركة حماس سريعا بنفي صحة ما ورد على لسان شريف بشأن دوافع عملية طوفان الأقصى؛ مؤكدة أنها جاءت ردا على الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس، في بيان، إنها أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى” وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، وشددت على أنّ “كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
التعليقات مغلقة.