أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة نزلاء “سجن طنجة 2”

جريدة اصوات

 يستفيد نزلاء السجن المحلي طنجة 2، اليوم الجمعة، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات بهدف تقريب الخدمات الطبية من هذه الفئة من المجتمع.

وتستهدف القافلة الطبية، المنظمة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة تحت شعار “تعزيز العرض الصحي مدخل أساسي لإعادة الإدماج”، حوالي 300 سجين من نزلاء السجن المحلي طنجة 2.

 

 

 

 

 

وتشمل هذه القافلة الطبية تخصصات أمراض القلب والشرايين وأمراض الجلد وأمراض الغدد والسكري والأمراض الصدرية والتنفسية وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض العيون وقياس النظر وأمراض الأذن والأنف والحنجرة وطب الأمراض العصبية وطب المسالك البولية وطب أمراض الروماتيزم.

وأكد المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد المقدمي، أن هذه المبادرة الإنسانية منظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الاستشفائي الجامعي، وجمعية “طنجة 2 ” وجمعية الرحمة النسوية، وهي تشمل 10 تخصصات طبية دقيقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف المتحدث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه من المرتقب أن يستفيد من القافلة أزيد من 300 نزيل في مختلف التخصصات كطب الأمراض الجلدية والصدر والقلب والشرايين، مؤكدا أنه تم توفير الدواء والأجهزة الكافية لإنجاح هذه المبادرة الطبية.

من جهتها، اعتبرت الصيدلانية ورئيسة جمعية “طنجة2 “، الدكتور دينا أولقاضي، أن هذه المبادرة هي جزء من العمل المنتظم للجمعية لتقديم الدعم للمحتاجين، لاسيما نزلاء المؤسسات السجنية، معتبرة أن مثل هذه المبادرات من شأنها “فتح أبواب المصالحة المواطنة مع النزلاء والتخفيف من العبء الاجتماعي والصحي والمساعدة من أجل تحسين ظروف الإدماج”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدوره، شدد الطبيب الاختصاصي في أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، عبد الصمد آيت بريك، في تصريح مماثل، أن مشاركة أطباء المستشفى الجامعي في هذه المبادرة الإنسانية جاء تلبية لنداء مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، من أجل تقديم خدمات صحية وطبية لهذه الفئة من المجتمع في محاولة التخفيف من آلامهم وعلاج أمراضهم، موضحا أنه سيتم التكفل بعلاج وتتبع كل الحالات التي سيتم الكشف عنها خلال هذه القافلة.

التعليقات مغلقة.